قبائل المسيرية تهدد بإعلان الحرب على الحركة الشعبية... البشير: لا أخشى من مصير مبارك وبن على
الإثنين، 14 فبراير 2011 - 13:10
إعداد أكرم سامى
الانتباهة
- أمريكا تستخدم الحركة الشعبية وقوى المعارضة لتغيير بنية الدولة السودانية
أبرزت الصحيفة تفاصيل اجتماع القنصل الأمريكى بارى واكلى، بجوبا، حيث ضم كلاً من باقان أموم وياسر عرمان وعبد العزيز الحلو استمع خلاله الأوضاع بالشمال.
وكشف الاجتماع تفاصيل خطيرة عن الإستراتيجية الأمريكية تجاه قضايا الشمال واستخدام الحركة الشعبية وقوى معارضة لتغيير بنية الدولة السودانية بدعم مباشر من واشنطن.
وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة "أن القنصل الأمريكى نقل لقيادات الحركة أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن قضايا أبيى وجبال النوبة والنيل الأزرق باعتبار أن اتفاقية السلام مستمرة، وأنهم سيدعمون استمرار الحركة الشعبية فى الشمال لتكون قريبة من هذه الملفات".
وحول مصير المشورة الشعبية بالمنطقتين أكد القنصل أن برتوكولات جبال النوبة والنيل الأزرق ستنتهى مع اتفاقية السلام، وأن الحديث عن التطبيع مع الحكومة فى الخرطوم يعتبر عاماً لتشجيعها على تقديم المزيد من التنازلات، مبيناً أن التطبيع ورفع العقوبات لن يتم إلا بعد استجابة الحكومة فى الخرطوم لكافة المطالب الأمريكية.
- قبائل المسيرية تهدد بإعلان الحرب على الحركة الشعبية
هددت قبيلة المسيرية السودانية بإعلان الحرب على الحركة الشعبية بالجنوب وحرق منطقة "أبيي" كما حرقت "روما" بما فيها على رأس الجميع ردًا على الهجوم الأخير لشرطة الجنوب على مواطنى المنطقة، وكشفت الحادث عن مقتل "8" تجار شماليين 4 منهم توفوا متأثرين بجراحهم أمس.
ومن جانبه انتقد محمد خاطر، رئيس اتحاد قبائل المسيرية، الحكومة والمنظمات المدنية بعنف واتهمها بالصمت المتعمد حيال اعتداءات الحركة على المواطنين الشماليين، كما اتهم رئيس إدارية أبيى بالتواطؤ مع شرطة الجنوب لجهة الاعتداء على الشماليين بالمنطقة.
وقال خاطر "إن شرطة الجنوب نهبت التجار الشماليين وصادرت بضائعهم، وذكر أن شرطيًا يتبع للجنوب أطلق النار بصورة عشوائية على مناطق سكن المواطنين الشماليين، مما أدى لانفجار الوضع وحضور بقية القوة الشرطية، وأوضح ذلك أن القبيلة غير مسئولة عن ردة فعل أبنائها، محذرا من قيام أبناء القبيلة بأعمال انتقامية تجاه الجنوبيين.
آخر لحظة
- مخطط أوروبى لتحريك قضية المحكمة الجنائية الدولية بعد انفصال الجنوب
كشفت السودان عن مخطط للدول الأوروبية لتحريك قضية المحكمة الجنائية الدولية بعد انفصال جنوب السودان.
وقال على كرتى، وزير الخارجية فى لقاء برؤساء تحرير الصحف السودانية أمس، إن وزارته بدأت فى خوض معركة دبلوماسية وسياسية لإجهاض المخطط الأوروبى، وأن دولتين أوربيتين هما فرنسا وإيطاليا وافقتا على مبدأ الحوار منفرداً بشأن قضية المحكمة.
وأكد كرتى أن الولايات المتحدة الأمريكية قطعت على نفسها وعداً برفع اسم السودان من لائحة الإرهاب إذا اعترف السودان بدولة الجنوب الجديدة، ووصف كرتى الطريق لرفع العقوبات بالشائك والوعر لتأثير اللوبى الأمريكى على صناع القرار هناك، وإمكانية عرقلة صدور القرار فى أى لحظة بمعلومات مغلوطة.
ووصف كرتى علاقات السودان بأفريقيا بأنها متقدمة على علاقته بالجامعة العربية التى تكتفى فى كثير من الأحيان بإصدار البيانات بشأن السودان، بينما يتصدى الأفارقة لقضايا مثل التدخل فى دارفور بطرح البدائل ومناهضة محاولات التدخل فى شئوننا الداخلية.
وقال إن الحركة الشعبية أضرت جداً بعلاقات السودان حينما كان كبار الحركة يتولون حقيبة الخارجية وأن سفيراً بالخارجية واجه وزير الخارجية السابق فى أثناء زيارته لبريطانيا بسبب موقفه المحرض لبريطانيا ضد بلاده.
الأهرام اليوم السودانية
- عمر البشير لا يخشى من مصير بن على ومبارك
قال الرئيس السودانى عمر البشير إنه لا يخشى من مصير الرئيس التونسى زين العابدين بن على والمصرى محمد حسنى مبارك بعد أن أطاح بهم شعباهما، واعداً بعدم حجب الحريات خلال المرحلة المقبلة فى بلاده.
وقال البشير مخاطباً حشداً جماهيرياً بمدينة الدبة بالولاية الشمالية بعد أن افتتح عدداً من المنشآت الخدمية والتنموية أمس "نحن نريد أن نسمع صوت الناس ولا نخشى من مصير مبارك وبن على". مضيفا نحن فى السودان نعيش على قيم ومبادئ الحرية لكونها الطاقة المحرِّكة للشعب، مؤكداً أن محاولة كبتها تعد حجزاً لإنجازات الشعب.
وتابع البشير قائلاً: "نحن لا نخاف ونريد أن نسمع صوت الناس ونتيح حرية التعبير لعامة الشعب، واعتبر البشير أن الانفصال لبى رغبة الجنوبيين وتطلعاتهم قائلا إنه تحقق بكامل وعيهم.
- أحـزاب المؤتمـر الوطـنى والأمة القومى والاتحادى الأصل تتفق على استمرار الحوار
تواصل اللجان المشتركة بين حزب المؤتمر الوطنى الحاكم والحركة الشعبية عملها وسط تفاؤل بإمكانية حسم الملفات التى تتم مناقشتها، وعلى رأسها البترول وقسمة الأصول بين الدولتين والمياه والديون الخارجية.
وأوضحت مصادر مطلعة للصحيفة "أن المناقشات تمضى وسط أجواء من التفاهم دون وجود أى مشكلات أو عوائق، مشيرة إلى أن اللجان المشتركة ستفرغ من عملها قريباً توطئة لترجمة ما توصلت إليه إلى اتفاقات بين دولتين، بعد أن اختار الجنوبيون خيار الانفصال فى الاستفتاء الذى أجرى يناير الماضى.
وعلى صعيد آخر أكدت المصادر أن مقترح الحركة الشعبية بتمديد الفترة الانتقالية لمدة عام كامل أمر غير وارد، مبينة أن اتفاقية السلام أعطت فترة (6) أشهر لمناقشة ترتيبات ما بعد الاستفتاء، ولكنها قطعت بأن توفيق أوضاع الجنوبيين العاملين فى الشمال سيستمر إلى أن تتم تسوية كافة استحقاقاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات