الأقسام الرئيسية

من سيسقط في لبنان، حكومة ميقاتي ام محكمة الحريري؟

. . ليست هناك تعليقات:


سمير فرنجية يقول ان حكومة ميقاتي ستسقط مع صدور القرار الاتهامي، وحزب الله يقول ان المحكمة الدولية تهدف إلى إبعاد الشبهات عن المجرمين الحقيقيين.

ميدل ايست أونلاين


حكومة في مواجهة محكمة

بيروت ـ رأى عضو الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب اللبناني السابق سمير فرنجية، ان حكومة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ستسقط مع صدور القرار الاتهامي، مشدداً على ان حركة "14 آذار" لا تنتهي لأنها ملك شعب.

وأكد فرنجية في تصريحات صحفية له نشرتها صحيفة "اخبار المستقبل" اللبنانية، الثلاثاء، ان الأهم من الانتقال الى المعارضة هو العودة الى روح 14 آذار"، وقال: "العودة الى المعارضة تفصيل لأنه يجب العودة الى الجذور كما قال الرئيس سعد الحريري".

وأضاف "ما يفعله الرئيس ميقاتي يُبرهن انه رئيس افتراضي وليس واقعيا .. لأنه لم يأت معبراً عن قوة يتكلم باسمها. بتقديري هناك عجز في تأليف الحكومة، فما هو دور هذه الحكومة إذا تشكلت، وهي ستواجه معارضة قوية ولا يمكنها ان تؤثر او تواجه المحكمة الدولية، وهي تعبير عن رد فعلٍ قامت به سورية وإيران".

وأشار فرنجية إلى انه "نصح الرئيس ميقاتي منذ فترة ان يرد الأمانة لأنه لن يستطيع فعل أي شيء"، وشدد على ان "الموقف الذي اتخذه الحريري يشكل خطوة أساسية لحماية هذا البلد".

من جهته أكد عضو المكتب السياسي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين، أنه بات من الواضح أن المحكمة الدولية لا تهدف لكشف الحقيقة بل لإبعاد الشبهات عن المرتكبين الحقيقيين، وتساءل عما إذا كان يحقّ لسعد الحريري سحب بروتوكول المحكمة الدولية وسحب القضاة اللبنانيين منها ووقف تمويلها، لقاء سعر معين ومصلحة شخصيّة ليمكّن حضوره في السلطة ولا يحق لغيره أن يتناسى المحكمة لموضوع وطني كبير اسمه حفظ لبنان.

ودعا نور الدين في كلمة له خلال لقاء سياسي أقامه تجمّع المعلّمين فرع بيروت الثلاثاء لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لمقتل عماد مغنية، إلى تغليب المصلحة الوطنية والنأي عن دفع لبنان إلى ما أسماه بـ "المجهول"، وقال "إن لبنان اليوم في ظرف حساس ودقيق من تاريخه ولا يحق لأحد أن يذهب به إلى الفتنة والمجهول للوصول إلى مآربه الشخصيّة بل علينا أن نبني هذا الوطن بتضافر جهود جميع القوى السياسيّة والنأي به عن التجاذبات الإقليميّة والدوليّة والكفّ عن المتاجرة بعناوين أوجدها الأميركي لإيجاد الفتن في لبنان وعلى رأسها المحكمة الدولية التي بات واضحاً للجميع بأنها من خلال شهود الزور لا تهدف لكشف الحقيقة بل لإبعاد الشبهات عن المرتكبين الحقيقيين".

وأضاف "لقد رفضتم المشاركة في الحكومة لأنكم لا تريدون مصلحة لبنان ولا استقراره بل تريدون تثبيت مواقعكم الشخصية ومزارعكم، مزارع الفساد المالي والاقتصادي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer