العاصمة في حالة حصار
تم توقيف حوالي 60 ناشطا سياسيا هذا الصباح بينهم أربعة من نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض بحسب الموقوف محسن بالعباس وهو المتحدث باسم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
الجزائر البيضاء صارت زرقاء بسبب الحضور الأمني، إذ تم نشر عدد كبير من رجال شرطة مكافحة الشغب وصل إلى 35000 بحسب رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي. وطوق رجال الأمن المدينة وسدوا شارع حسيبة بن بوعلي الذي يؤدي إلى ساحة " أول مايو/ أيار"، حاملين الدروع والعصي.
كما سدت كل الطرق التي تؤدي إلى العاصمة وتم إلغاء رحلات قطارات الضواحي الشرقية والغربية المتوجهة إلى العاصمة. ولايزل رجال الشرطة يحاصرون مقر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في شارع ديدوش مراد.
وكانت التدابير الأمنية في ساحة "أول مايو/ أيار" مكان التقاء المتظاهرين على أشدها، فهناك حضور كثيف لشاحنات وحافلات وسيارات الشرطة وتم منع وسائل النقل الأخرى من دخول الساحة. المراقبة الأمنية مشددة ورجال الشرطة يحاولون تفادي أي انفلات.
ولم يمنع المواطنين الذين بدأوا في التجمع من دخول الساحة لغاية الآن، وقد أثارت هذه التدابير الأمنية المشددة الخوف في قلوب الجزائريين، فياسين مثلا من سكان العاصمة يبلغ 25 سنة من العمر استيقظ باكرا لشراء الخبز والحليب في حال اتخذت الأحداث منحى سيئا.
أما الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية والتغيير، فهي تؤكد أن المسيرة ستتم لكنها تعبر في نفس الوقت عن دهشتها من العدد الكبير لرجال الشرطة المنتشرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات