الأقسام الرئيسية

الجيش المصري: حقائق أساسية

. . ليست هناك تعليقات:
الجمعة، 11 شباط/فبراير 2011، آخر تحديث 15:18 (GMT+0400)
المشير محمد حسين طنطاوي ترأس اجتماعات المجلس الأعلى للقوات المسلحة
المشير محمد حسين طنطاوي ترأس اجتماعات المجلس الأعلى للقوات المسلحة

القاهرة، مصر (CNN) -- مارس الجيش المصري منذ بداية الثورة الشعبية في مصر وحلوله محل قوات الأمن والشرطة دوراً اتسم بشكل من الانضباط، وعبر عن دوره في حماية المتظاهرين والمحتجين المناوئين للرئيس المصري حسني مبارك.

الخميس، تم عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي، وفي غياب مبارك، الذي كان يتولى رئاسة المجلس في العادة بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وأصدر المجلس بيانه الأول، الذي قال فيه إنه سيظل "في حالة انعقاد دائم لاتخاذ ما يلزم لحماية مكتسبات وطموحات شعب مصر."

والجمعة، أصدر المجلس بيانه الثاني، وقال فيه إنه سيكون الضامن لإنهاء حالة الطوارئ في مصر بعد انتهاء الأزمة و"الفصل في الطعون المقدمة بانتخابات مجلس الشعب، وإجراء التعديلات التشريعية اللازمة وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة."

خلال العقود الماضية، أفرزت القوات المسلحة المصرية الرؤساء الثلاثة الذين حكموا إثر انقلاب العام 1952، بقيادة الضابط جمال عبد الناصر، الذي أنهى النظام الملكي، وظل الجيش يمثل قوة كبيرة ومتنفذة.

فيما يلي حقائق أساسية عن مصر عسكرياً:

تشكل مصر واحدة من أكبر الدول المتلقية لمعونات عسكرية أمريكية، ففي العام 2007، وافقت واشنطن على تقديم ما يصل إلى 13 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر على مدى عشرة أعوام.

تعتبر معنويات الجيش المصري وقوات الأمن شبه العسكرية عالية في مصر بشكل عام، ويعود سبب ذلك جزئياً إلى مستويات المعيشة العالية للقوات المسلحة، قياساً بمستويات المعيشة بين الشعب المصري ككل، وفقاً للمعلومات الاستخبارية في مجلة الدفاع العسكري "جينز."

يراقب الجيش المصري عناصره عن كثب فيما يخص التأثير الإسلامي، بحيث يظلون بمعزل عن هذا التأثير.

قبل وصوله سدة الرئاسة، كان حسني مبارك قائداً لسلاج الجو المصري خلال حرب أكتوبر/تشرين الثاني عام 1973، التي شهدت انتصاراً عربياً أولياً، قبل أن تشن القوات الإسرائيلية هجوماً مضاداً وتحقق انتصاراً على الجيوش العربية.

وأصبح حسني مبارك نائباً للرئيس الراحل أنور السادات في العام 1975، ثم أصبح رئيساً لمصر في أعقاب اغتيال السادات في حادثة المنصة الشهيرة عام 1981.

يعتبر الجيش المصري من بين أكبر الجيوش في الشرق الأوسط.

كبار الضباط في الجيش المصري، والضباط القدامى منه، تدربوا في الاتحاد السوفيتي السابق، غير أن الضباط الأصغر سناً درسوا وتدربوا في الغرب.

وغالباً ما يجري الجيش المصري مناورات تدريبية مع قوات حلف شمال الأطلس "الناتو."

وزير الدفاع المصري الحالي، والقائد العام للقوات المسلحة هو المشير حسين طنطاوي، في حين يتولى رئاسة الأركان الفريق سامي عنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer