كتب يسرى البدرى وعماد خليل ٢١/ ٢/ ٢٠١١
بدأ اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، أمس، جهود إعادة الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين، بزيارتين إلى كل من البابا شنودة الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية. أشاد الوزير، خلال لقائه البابا فى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بالدور الوطنى للكنيسة فى نشر قيم التسامح بين أبناء الشعب، وأكد أن الوزارة تبذل جميع الجهود فى المرحلة الراهنة، لإعادة الانضباط والأمن إلى الشارع، وتفعيل شعار «الشرطة فى خدمة الشعب» انطلاقا من الدور الوطنى والخدمى لجهاز الشرطة. وأعرب البابا عن ثقته الكاملة فى قدرة جهاز الشرطة على أداء مهامه فى حماية أمن المواطن، وحفظ استقرار المجتمع، وطالب بتكاتف جميع طوائف الشعب، لمساعدة الجهاز فى أداء المهام المسندة إليه حتى يعود الاستقرار إلى البلاد. وزار الوزير الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، فى مكتبه بدار الإفتاء، وأكد أهمية تكاتف الجهود لدعم أمن واستقرار البلاد، فيما شدد المفتى على أهمية دور الشرطة فى حفظ الأمن والاستقرار، وعودة الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين فى جميع المواقع، للحفاظ على الأمن وضمان استمرار مرافق الدولة فى أداء عملها. فى سياق متصل، أصدر اللواء محمود وجدى، أمس، قرارا بالإفراج عن ٥٥٣ معتقلا جنائيا وسياسيا، بعد دراسة أوضاعهم الأمنية عن طريق لجان الفحص فى قطاع مصلحة السجون، التى اعتمدت منذ تولى الوزير فحص كل قرارات الاعتقال السابق صدورها. من جانبهم، طالب نشطاء أقباط بإلغاء الحراسات الأمنية على الكنائس. وقال الناشط مدحت بصيلة إن الأيام الماضية شهدت توحدا غير مسبوق بين المسلمين والأقباط، لحماية الكنائس والمساجد أثناء غياب الأمن، مؤكدا أن الحراسة على الكنائس تعطى انطباعا بوجود مشكلات بين الطرفين. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات