كتب طارق أمين وداليا عثمان ونشوى الحوفى وشيماء القرنشاوى وابتسام تعلب ٢١/ ٢/ ٢٠١١
جدَّد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال لقائه أمس و٤٠ مفكراً وأديباً، من مختلف الاتجاهات والتيارات الفكرية، تأكيده أنه لا يطمع فى السلطة. وفيما كشف مصدر عسكرى مطلع عن اتجاه المجلس للإفراج عن عدد من المعتقلين خلال الفترة المقبلة، وجّه عدد من شباب ٢٥ يناير الدعوة لتظاهرة مليونية غداً، للمطالبة بإسقاط حكومة أحمد شفيق وتشكيل حكومة تكنوقراط. علمت «المصرى اليوم» أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة حرص، خلال اجتماعه مع الأدباء والمفكرين، على توصيل رسالة بأنه لا يطمع فى سلطة، ويعمل جاهدا من أجل إنهاء فترة الـ٦ الأشهر التى يدير فيها البلاد. فى سياق متصل، تم أمس الإفراج عن ٥٥ معتقلاً، اعتقلوا خلال أحداث ثورة ٢٥ يناير. وقال مصدر عسكرى، لـ«المصرى اليوم»: «إن مكتب تلقى الشكاوى، الخاص بالمفقودين، يحقق الآن مع ٢٣ آخرين تمهيداً للإفراج عنهم»، مؤكدا أن المجلس طلب من وزارة الداخلية أسماء المعتقلين خلال المظاهرات الأخيرة والمعتقلين السياسيين من أجل إخلاء سبيلهم، وسيتم الإفراج عن عدد منهم خلال الفترة المقبلة. وكلف المجلس الجهات المعنية ومؤسسات الدولة بتنفيذ مطالب فئات الشعب، والعمل على تحقيقها فى التوقيتات المناسبة، محذراً فى الوقت نفسه من اتخاذ إجراءات قانونية تجاه الوقفات والاحتجاجات التى تسبب تعطيل المصالح وإيقاف عجلة الإنتاج. فى سياق متصل، أعلن المستشار طارق البشرى، رئيس لجنة تعديل الدستور، دخول مواد الدستور موضع التعديل، والمواد المكملة لها، وتعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانونى مجلسى الشعب والشورى، مرحلة الصياغة النهائية. وأكد «البشرى»، فى تصريحات أمس، عقب اجتماع اللجنة، الإبقاء على الأبواب الأربعة الأولى من الدستور، التى تتضمن أحكاما عامة، مشيراً إلى حرص اللجنة على أن تتضمن التعديلات مراكز اتخاذ القرار السياسى فى البلاد، ممثلة فى سلطات رئيس الجمهورية، ومجلسى الشعب والشورى. من جانبه، أصدر ائتلاف شباب الثورة بياناً، أمس، دعا فيه إلى مظاهرة مليونية، تبدأ فى ميدان التحرير، وتتجه نحو مجلس الوزراء والاعتصام أمامه لإجبار حكومة أحمد شفيق على الاستقالة. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات