الأقسام الرئيسية

فيديو: التظاهرات زادت من إصرار ورغبة المصريين في التغيير

. . ليست هناك تعليقات:

منة حسام وأحمد عدلي

GMT 19:00:00 2011 الأربعاء 9 فبراير

القاهرة: شارك في التظاهرات المستمرة حتى الان الالاف من المصريين من مختلف الأعمار والفئات. الكل خرج ولديه مطلب مختلف عن الاخر لكن الشارع وحدهم وكسر حاجز الخوف الذي امتد لسنوات طويلة بسبب إحكام السيطرة الأمنية من قبل وزارة الداخلية وجهاز مباحث امن الدولة.

المتظاهرون شجعوا غيرهم عن طريق الهتافات والأناشيد الوطنية مما أدى الى خروج الالاف الأمر الذي زاد الجميع إصراراً على الرغبة في التغيير.

وتحول ميدان التحريرفي وسط القاهرة الى منطقة خيام محصنة، حيث يؤكد آلاف المتظاهرين المرابطين بشكل دائم فيه انهم لن يتراجعوا قبل ان يرحل الرئيس حسني مبارك وهو واحد من مطالبهم الرئيسية.

الإرهاق يبدو على الجميع المتواجدين لكن هناك من يحاول حثهم على البقاء حتى تحقيق مطالبهم حيث يصيح أحد الناشطين موجها حديثه للمتظاهرين الذين ينامون في الميدان رغم الليالي الباردة والارهاق "لا تتعبوا .. لا تتعبوا، فالحرية لم تتحقق بعد".

وفي محاولة للتهدئة أعلن مبارك (82 سنة) تشكيل لجنة "تتولى دراسة وإقتراح ما تراه من التعديلات الدستورية للمواد 76 - 77 - 88 وغيرها من المواد الأخرى اللازمة لتحقيق إصلاح سياسى وديموقراطي" في اطار "الحوار الوطني" الذي بدا الاحد بين السلطة والمعارضة الحزبية والعامة ومن بينها جماعة الاخوان المسلمين التي لم تعد تطلق عليها الصحف الحكومية "الجماعة المحظورة" والتي بات النظام يعترف بوجودها كقوة معارضة فاعلة على الارض.

وتتضمن مواد الدستور هذه شروطا "تعجيزية" للترشح لرئاسة الجمهورية ولا تحدد عدد للولايات الرئاسية. الا ان هذه الاجراءات السياسية ومنها تاكيد الرئيس عدم ترشحه لولاية سادسة لم تقنع المحتجين او تهدأ من غضبهم حيث اصروا على رفض اي حوار قبل رحيل مبارك فورا.

ويقول عصام مجدي وهو محام شاب في الخامسة والثلاثين "لا يمكن ان يكون هناك حوار قبل رحيل مبارك. وعندما يحدث ذلك يمكن التحاور على كل شيء". ويؤكد عاطف عوض وهو نجار في الرابعة والثلاثين وعضو في جماعة الاخوان "لا نريد دولة عسكرية ولا دينية. ما نريده دولة مؤسسات تقوم على انتخابات حرة".

يذكر أن الانتفاضة المصرية اكتسبت زخماً جديداً مع ظهور الناشط وائل غنيم الذي استقبل استقبال الابطال في ميدان التحرير. واحتشد الاف المتظاهرين حول وائل غنيم بمجرد وصوله بعد الظهر الى ميدان التحرير بصحبة والدة خالد سعيد وهو شاب مصري ضربته الشرطة في الاسكندرية حتى الموت في الطريق العام الصيف الماضي ما اثار موجة عارمة من الغضب دفعت غنيم الى تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع فايسبوك التي تضم اكثر من 650 الف عضو.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer