كتب ريهام جودة ٢٦/ ٢/ ٢٠١١
١١ فبراير ٢٠١١.. تاريخ لن ينساه المصريون حين أعلن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية تنحى الرئيس حسنى مبارك عن الحكم، ومثلما حفر ذلك التاريخ فى أذهان المصريين، سيبقى علامة فارقة لدى جميع شعوب العالم، حتى فى مدينة السينما العالمية هوليوود التى يبدو أن ثورة يناير دون غيرها من الثورات التى شهدتها المنطقة العربية ستكون محفزاً كبيراً لصناع السينما بها لتقديم أفلام عنها، فبعد الإعلان عن تقديم أحداث الثورة فى فيلم روائى قصير باسم «ثورة فيس بوك مصر»، وضع موقع «HYPER VOCAL» الإلكترونى الأمريكى تصوراً افتراضياً لصناع فيلم فى حال تم تقديم عمل عن تلك الأحداث التى شهدتها مصر طوال ١٨ يوما منذ اندلاع الثورة وحتى تنحى مبارك بعد ٣٠ عاما من الحكم، وأكد الموقع فى تقرير حمل اسم «١٨ يوما : كاستينج هوليوود لثورة مصر» أن الأحداث بالتأكيد جذبت صناع الأفلام الأمريكيين من كتاب ومخرجين وممثلين لتقديم أفلام روائية، وبالتالى قدم الموقع تصورا لكاست الفيلم وضعت اسما افتراضيا له هو «١٨ يوما»، بدءاً من البرازيلى «فرناندو مريليس» مخرجا للفيلم، الذى اشتهر بفيلمه «مدينة الرب» عام ٢٠٠٢، و«ستيفن جابان» كاتبا للسيناريو الذى قدم من قبل فيلمى «مرور» و«سيريانا» الذى تناولت أحداثه الشرق الأوسط وعلاقته بالإرهاب وضلوع بعض الأطراف الأجنبية فى عمليات إرهابية طمعا فى النفط العربى، وصولا إلى طاقم الممثلين الذى يجسد الأدوار الرئيسية للشخصيات الحقيقية التى شملتها أحداث الثورة، والذين قد تتطابق ملامحهم إلى حد كبير مع هؤلاء الممثلين بمساعدة الماكياج طبعا، وعلى رأس تلك الشخصيات بالتأكيد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والذى رشح الموقع الممثل البريطانى «إيان ماشين» (٦٨ عاما) لتقديم شخصيته، نظرا لنجاحه فى تقديم شخصية قاسية أقرب منها لشخصية ديكتاتور فى فيلم «Deadwood» على حد تأكيد الموقع. ورشح الموقع الممثل الأمريكى «ريتشارد دريفيوس» لتقديم شخصية عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية، فى حين رشح الممثل «جيفرى تامبور» لتقديم شخصية الدكتور محمد البرادعى. تأتى شخصية وائل غنيم المدير التنفيذى لـ«جوجل» فى مصر، لتشغل اهتماما كبيرا من موقع «HYPER VOCAL»، حيث اعتبره الموقع أحد رموز وقادة ثورة الشباب المصرى بعد إطلاقه لصفحة «كلنا خالد سعيد» على موقع «فيس بوك»، وحشده للشباب لشن الثورة، واعتقاله لمدة ١١ يوما، ورشح الموقع الممثل المغربى سعيد طغموى الذى شارك فى عدة أعمال عالمية سينمائية منها «هايدلجو» و«القتلة» والمسلسل التليفزيونى «بيت صدام». ويرى الموقع غياب الشخصيات النسائية القائدة للأحداث خلال الثورة رغم مشاركة عدد كبير من الفتيات وناشطات حقوق الإنسان والإعلاميات بها، ورغم تدشين صفحة «نساء فى مصر» على موقع «فيس بوك» لتسجيل المشاركات النسائية خلال الثورة، فإن الموقع رأى ضرورة تقديم شخصية نسائية كأحد عناصر التوليفة الأساسية لأفلام هوليوود، وبالتالى اقترح الموقع تقديم شخصية نسائية شاركت فى حشد الشباب عبر الإنترنت، ومنعها والدها من التوجه لميدان التحرير خوفا عليها فى بداية الأمر، لكنها تذهب لتنضم إلى جموع المتظاهرين، ورشح الموقع الممثلة الأمريكية «ناتالى بورتمان» لتقديم تلك الشخصية. واقترح الموقع تقديم جزء ثان من الفيلم عن سوريا وجزء ثالث عن اليمن. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات