الأقسام الرئيسية

رئيس البنك الدولي: سندعم دول الشرق الأوسط

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الخميس، 3 فبراير/ شباط، 2011، 01:13 GMT

متظاهرون يطالبون بالعدالة

يخشى البنك الدولة من امتداد الاضطرابات الى دول أخرى في المنطقة

قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز إن الوضع في الشرق الأوسط هش، حيث هناك بلدان كتونس ومصر واقعة في مأزق "التحديث الجزئي" الذي يعني أن طبيعة النظام السياسي لا تسمح للجماهير بالاستفادة من النمو الاقتصادي.

وقال زوليك إن البنك مستعد لدعم أي بلدان في المنطقة بعد تقدمها باتجاه الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وأضاف زوليك قائلا لرويترز: وضع العديد من الدول في الشرق الأوسط في غاية الهشاشة، وليس وضع مصر وحدها. من الصعب بمكان أن نتنبأ الآن بما سيحصل"، وأكد إن القيام بإصلاحات اقتصادية واجتماعية أثناء الاضطرابات السياسية صعب للغاية.

وكانت الأعمال الاحتجاجية التي بدأت قبل تسعة أيام قد أخذات منحى عنيفا الأربعاء حين اصطدم أنصار الرئيس حسني مبارك مع المتظاهرين الذين يطالبون بتنحي مبارك على الفور.

وقد بدأت الاضطربات في مصر بعد أن انتهت أعمال احتجاجية مشابهة في تونس بسقوط الرئيس زين العابدين بن علي بعد أن قضى 23 عاما في السلطة.

واندلعت الاحتجاجات في دول عربية أخرى كالأردن واليمن والجزائر.

ويرى زوليك المشكلة في أن بلدانا كمصر وتونس لم تمض في عملية التحديث الاقتصادي بشكل ثابت وقوي وذلك بعد أن اتخذت الخطوات الأساسية لتحقيق النمو، مما أدى الى ارتفاع نسبة البطالة، خاصة في أوساط الشبان.

ويؤكد زوليك أن الدرس الذي يمكن أن يستفاد من أحداث تونس ومصر هو أن الاصلاحات الاقتصادية لا تكون دائما كافية، وعبر عن قلقه من أن يؤدي تسارع الأحداث في الشرق الأوسط إلى شل حكومات أخرى، بينها دول مانحة قد تحتاج وقتا لمحاولة استيعاب التطورات.

وقال رئيس البنك الدولي إن البنك بدأ بسحب موظفيه من مصر لأسباب أمنية، ولكنه أكد أن البنك سيبقى يراقب التطورات عن كثب ليرى ما يستطيع فعله للمساهة في حل المشاكل.

وعبر زوليك عن أمله في أن تتحرك الحكومة التونسية سريعا في اتجاه إجراء انتخابات ديمقراطية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer