آخر تحديث: الاربعاء 9 فبراير 2011 11:38 ص بتوقيت القاهرة
باشرت إسرائيل مؤخرا هيكلة منظومتها الأمنية، وإعادة النظر في إستراتيجياتها العسكرية حيال الشرق الأوسط بشكل عام ومصر على وجه الخصوص، كرد فعل مباشر على الأحداث الكبرى في المنطقة، ولا سيما التهديد الجدي الذي يتعرض له نظام الرئيس حسني مبارك، الذي تعتبره تل أبيب الضامن الأبرز للسلام معها.
وفي إطار الاستعداد على ما يبدو لمرحلة من الاضطراب في منظومة الأوضاع في المنطقة، صادقت لجنة المالية في الكنيست على طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية برصد ميزانيات إضافية للجيش، قدرت بحوالي 200 مليون دولار، وهو طلب قدمه مندوب عن الأجهزة الأمنية بشكل عاجل لتخصيص ميزانيات إضافية للجيش.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الحديث يدور عن مراحل أولى للميزانيات، تندرج ضمن سلسلة طلبات بتوظيف المزيد من الميزانيات للجيش عقب أحداث مصر، حيث اقتطعت الميزانية من الاحتياطي العام في ميزانية إسرائيل، وتم إقراره دون الخوض في التفاصيل والأهداف التي ستستثمر فيها هذه الأموال.
وستعقد لجنة الخارجية والأمن البرلمانية خلال الأيام القريبة جلسات مغلقة لتوظيف المزيد من الميزانيات والأموال للأهداف الأمنية والعسكرية، وذلك بحسب تطور الأوضاع في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات