أعلان الهيدر

11‏/02‏/2011

الرئيسية الملايين تتدفق على القاهرة في جمعة التحدي

الملايين تتدفق على القاهرة في جمعة التحدي


دعوات مبارك ونائبه لمواصلة الحوار الوطني مع المعارضة لم تقنع القوى السياسية التي اعلنت انسحابها تباعا ووصفته بـ 'غير الجدي'.

ميدل ايست أونلاين


حشود التحرير

القاهرة - واصلت حشود المتظاهرين الانضمام الى عشرات الالاف من المعتصمين في ميدان التحرير استعدادا لمظاهرة مليونية جديدة في الميدان عقب صلاة الجمعة التي اطلق عليها المتظاهرون "جمعة التحدي".

وتوقع ابراهيم نور( 28 سنة) تزايد اعداد الزاحفين الى الميدان بعد صلاة الجمعة بمئات الالاف في اليوم الثامن عشر للثورة المصرية ليصل عددهم في عصر اليوم لما يزيد على مليون متظاهر.

واضاف ان اخرين سينضمون الى متظاهرين في عدة انحاء بالقاهرة امام مبنى التلفزيون بكورنيش النيل، ومبنى البرلمان المصري، القريب من ميدان التحرير، وامام القصر الرئاسي، بحي مصر الجديدة.

ومن المتوقع ان ينضم المزيد من علماء الأزهر الى ميدان التحرير في مسيرة تنطلق من الجامع الأزهر.

واستند متظاهرون في توقعاتهم بان يتجاوز عددهم المليون الى خطابي الرئيس ونائبه الخميس واللذين صبّا مزيدا من الزيت على نار المتظاهرين الغاضيبن.

فقبل ساعات من القاء مبارك لخطابه احتشد مئات الالاف بميدان التحرير استعدادا للاحتفال باعلان مبارك تنحيه عن حكم البلاد.

ولم يتضح بعد موقف الجيش المصري من خطاب الرئيس امس على الرغم من انضمام عدد من ضباطه الى حشود المتظاهرين في ميدان التحرير.

وربما زاد من حالة الغموض انعقاد المجلس الاعلى للقوات المسلحة الخميس دون مبارك، واعلانه انه في حالة انعقاد دائم، فيما خلا بيانه الاول من اي اشارات قوية عدا تأكيده على مشروعية مطالب المتظاهرين وسعيه على ضمان امن البلاد.

ويرى مراقبون ان الوضع في مصر مرشح لمزيد من التأزم ربما يصل الى حد اشتباكات دموية، مع تشبث مبارك بالسلطة.

ولم تفلح دعوات الرئيس ونائبه لمواصلة الحوار الوطني مع قوى المعارضة في اقناع اي من القوى السياسية الرئيسية، التي اعلنت انسحابها تباعا من الحوار ووصفته بانه "غير جدي".

كما ان الطرف الاقوى، غير الممثل في الحوار حسبما يؤكدون وهم الشباب في الميدان، رافضون بالاساس اي حوار قبل الرحيل.

وكان مبارك فوّض مساء الخميس صلاحياته إلى نائبه اللواء عمر سليمان وفقاً لما ينص عليه الدستور، مؤكداً بقاءه في السلطة حتى إجراء الانتخابات في أيلول/سبتمبر المقبل، في حين رفض المتظاهرون ذلك وطالبوه بالرحيل فورا وتعهدوا بمتابعة المظاهرات والاعتصامات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.