قالوا إن الشرطة أطلقت على المحتجين أعيرة مطاطية
الأحد 24 ربيع الأول 1432هـ - 27 فبراير 2011مقال شهود عيان إن الشرطة العُمانية أطلقت أعيرة مطاطية على محتجين في بلدة صحار الصناعية، اليوم الأحد 27-2-2011، ما أسفر عن سقوط قتيلين، وصرح أحد الشهود لرويترز، من البلدة، بأن قتيلين سقطا بعد أن أطلقت الشرطة النار عليهما.
وكان شهود ذكروا في وقت سابق أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين كانوا يلقون الحجارة في مدينة صحار الصناعية ويطالبون بإصلاحات سياسية، وأضاف شهود العيان أن عدداً من المحتجين تجمعوا لليوم الثاني في صحار وأن الشرطة طوقتهم، كما ذكر شهود آنفاً أن هناك احتجاجات في بلدة صلالة الجنوبية حيث يعتصم متظاهرون منذ يوم الجمعة قرب مكتب أحد المحافظين.
وكان السلطان قابوس بن سعيد أمر بسلسلة تقديمات اجتماعية في عُمان تشمل رفع المخصصات المالية الشهرية لطلاب الكليات والمعاهد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية.
وأمر السلطان العُماني بهذه التقديمات الاجتماعية "بهدف تحقيق المزيد من التطوير والتعزيز وتهيئة سبل العيش الكريم لأبناء شعبه"، وشملت التقديمات الاجتماعية "رفع المخصصات المالية الشهرية لطلبة الكليات والمعاهد والمراكز الحكومية التابعة لوزارة التعليم العالي ووزارة القوى العاملة"، وارتفعت هذه المخصصات بنسبة تتراوح بين 25 و90 ريالاً عمانياً (الريال العماني يساوي نحو 2,6 دولار).
كما أمر السلطان قابوس "بإنشاء هيئة مستقلة لحماية المستهلك ودراسة إمكانية إنشاء جمعيات تعاونية"، وطلب كذلك "تخفيض نسبة مساهمة موظفي الخدمة المدنية في نظام التقاعد".
وتظاهر حوالى 300 عماني بينهم نساء في 18 فبراير/شباط الحالي بشكل سلمي في وسط مسقط للمطالبة برفع الرواتب وبإصلاحات سياسية، ونظمت وقتها في شارع الوزارات الرئيسي في مسقط، وحمل المشاركون فيها لافتات مطالبة بـ"القضاء على ظاهرة الغلاء ورفع رواتب الشعب العماني وزيادة مستحقات الضمان"، إلا ان المتظاهرين أكدوا ولاءهم للسلطان وحملوا لافتة كتب عليها "كلنا فداك يا قابوس".
وكان نحو 200 عُماني تظاهروا في 17 يناير/كانون الثاني احتجاجاً على "ارتفاع الأسعار والفساد"، فيما رفعت سلطنة عمان في وقت سابق الحد الأدنى لرواتب المواطنين العاملين في القطاع الخاص من 364 دولاراً الى 520 دولاراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات