لا تزال ردود الفعل العربية والدولية تتوالي على الاحداث التي تشهدها مصر منذ 25 يناير/ كانون الثاني، كما عبر عدد من الدول الغربية عن رغبتهم في انتقال للسلطة في مصر.
فقد دعا الاتحاد الاوروبي مصر إلى مقاضاة المسؤولين عن العنف والمواجهات الدموية وتقديمهم الى المحاكمة.
وناشد بيان صدر عن خمس دول كبرى في الاتحاد، وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا واسبانيا، الانتقال الفوري والسلس للسلطة، داعيا الى وقف العنف وعربا عن "قلق كبير" بشان الاحداث تشهدها مصر.
أما وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون فقد قالت، خلال اتصال هاتفي مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان، إن من الضروري بدء محادثات تهدف إلى تحول مصر إلى بلد أكثر ديمقراطية.
من جانبها عبرت الحكومة الفرنسية عن قلقها العميق من احتمال تدهور الاوضاع في مصر وانزلاق البلاد الى دوامة الحرب الاهلية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان الخميس، في حديث لاذاعة فرانس انفو، معلقا على المواجهات العنيفة التي جرت في ميدان التحرير: "لقد صدمنا بقوة، مشاهد امس (الاربعاء) مذهلة، وهناك مؤشرات الى بداية حرب اهلية".
ودعا المتحدث كافة الرعايا الفرنسيين الى مغادرة مصر في اقرب وقت، ما لم يكن لديهم ما يدعوهم من اسباب ملحة للبقاء في مصر.
وفي رام الله، وقعت مجموعة من الشخصيات الفلسطينية المستقلة بيانا داعما لما سموه "انتفاضة الشعب المصري".
وقال البيان "نحن المثقفين والاعلاميين والشخصيات الفلسطينية الموقعين على هذا البيان، نعرب عن تضامننا الكامل مع النتفاضة الشعب المصري".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات