الأقسام الرئيسية

الشريف وعزمى وسرور.. «علامة استفهام» فى سؤال بلا إجابة

. . ليست هناك تعليقات:


كتب نشوى الحوفى ٢١/ ٢/ ٢٠١١

من بين كل رجال نظام الرئيس المصرى السابق مبارك، هناك ثلاثة رجال لم يأت ذكرهم منذ تنحى الرئيس، بعد أن كانت صورهم وأخبارهم تملأ الدنيا ضجيجاً، ليس هذا فحسب، بل إن مطالب المتظاهرين بإسقاط النظام ورموزه طالتهم بالاسم، وهو ما دعا الرئيس المصرى السابق لإقصائهم من مراكزهم فى الحزب بعد تصاعد حدة التظاهرات،

والآن وبعد تنحى الرئيس تلاشوا ولم يعد أحد يسمع عنهم شيئاً، وهو ما يثير الكثير من الحيرة لدى المواطنين الذين يرون أن الثلاثة ضالعون فى قضايا الفساد ويجب أن يطالهم التحقيق، وتثار التساؤلات حولهم وحول أماكن تواجدهم وما يقومون به الآن، ووصل الأمر بالبعض إلى التساؤل عن مدى ضلوعهم فى الأحداث منذ نشوب ثورة ٢٥ يناير وحتى يومنا هذا.

الثلاثة هم دكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، ودكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، المنحل أيضاً.

فى وقت من الأوقات كان الثلاثة جزءاً مما قيل عنه «الحرس القديم» تختلف درجة أهميتهم وقربهم من الرئيس وبعدهم عنه، بالدور الذى كان يلعبه كل منهم فى حياة النظام، ولذا يبقى السؤال ملحاً، كيف استقبل هؤلاء الثلاثة خبر تنحى الرئيس، وهل رضوا هم الآخرون بالتنحى عن اللعب بأصابعهم فى الحياة السياسية التى احتكروها لسنوات طوال؟

أم أن مغريات التواجد فى ساحة اللعب كانت أكبر من فكرة الانصياع لقانون الثورة والاختفاء؟ والسؤال الأهم هل يخضعون لتحقيقات قريبة أم من الضرورى توجيه اتهامات من جهة ما لهم؟ أسئلة نطرحها دون أن نمتلك لها إجابة صريحة نظراً لاختفاء الثلاثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer