الأقسام الرئيسية

طهران تقترب.. تبتعد من سلاحها النووي!

. . ليست هناك تعليقات:


مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد إن إيران تخصب اليورانيوم بشكل ثابت ومتواصل لاستخدامه في غايات عسكرية.

ميدل ايست أونلاين


يشتبه الغرب بسعي ايران لامتلاك السلاح النووي

واشنطن - قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو امانو إن إيران تنتج بطريقة أو بأخرى اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5% و20% بشكل "ثابت ومتواصل"، معبراً عن القلق بشأن إمكانية استخدام طهران للمواد النووية لغايات عسكرية في الماضي وربما حالياً.

وقال أمانو في مقابلة أجرتها معه صحيفة "واشنطن بوست" نشرت في عددها الصادر الإثنين إن "إيران تقوم بطريقة ما تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 3.5% و20%. إنهم ينتجونه بشكل ثابت ومتواصل".

وأضاف "نتلقى معلومات من دول عدة معلومات من مصادرها الخاصة تثير القلق لدينا بشأن إمكانية استخدام المواد النووية لأهداف عسكرية في الماضي، وربما حالياً"، لكنه لفت في الوقت عينه إلى عدم تأكد الوكالة من وجود أنشطة للإيرانيين خارج ما يصرحون به.

ويشتبه الغرب بسعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران، وقد فرض مجلس الامن الدولي تتهم ايران بالسعي الى حيازة السلاح النووي تحت غطاء تطوير برنامج نووي مدني، الا ان ايران تنفي ذلك.

وتخضع ايران بسبب برنامجها النووي لستة قرارات صادرة عن مجلس الامن الدولي بينها اربعة مرفقة بعقوبات اقتصادية وسياسية، كما فرضت عليها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات من طرف واحد.

وقال "لسنا واثقين من أنهم (الإيرانيين) يخفون شيئا ما"، مضيفاً أن الوكالة في تقريرها لشهر شباط/ فبراير لن تتحدث عن تورط إيران في برنامج تسلح نووي قبل العام 2003، فليس لديها أدلة دامغة على ذلك، بل مخاوف فقط.

وأشار إلى أن إيران تمتلك أكثر من 3 آلاف كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5% وهذا العدد في تزايد، مضيفاً أنها تقوم بتخزين هذا اليورانيوم رغم مطالبة مجلس الأمن الدولي لها بوقف التخصيب.

وطالب إيران بتعاون أفضل مع الوكالة وتنفيذ أفضل للقوانين الدولية، معتبراً أنها لا تقوم بذلك أو تقوم بذلك لكن بشكل غير كاف مضيفاً "أنا لست ضد إيران. أريد فقط أن يحترم الكل القوانين وينفذها".

وبشأن منشأة "الكبر" السورية، قال إنها دمّرت من قبل إسرائيل في العام 2007، وقد أنشأت سوريا مبان جديدة زارها مراقبون من الوكالة في العام 2008، لكن لم تسمح لهم السلطات السورية من مزيد من الزيارات.

وأشار إلى تشديد السوريين على المنشأة التي دمّرت لم تكن نووية.

وبشأن مفاعل البحث النووي في مصر، قال ليس هنالك أي قلق بشأنه، وهم في تعاون متواصل، وقال إن "مصر مختلفة عن سوريا وإيران".

وعن الوضع في كوريا الشمالية اعتبره مقلق جداً، فقد انسحبت من معاهدة منع الانتشار النووي، وطردت المراقبين الدوليين، وتقول إن لديها منشآت لتخصيب اليورانيوم، ومن هنا "فإن الوضع سيء.. وليس بإمكاننا الحصول على معلومات على الأرض منذ طرد فريقنا من البلاد في نيسان/أبريل 2009".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer