الأقسام الرئيسية

«الإخوان» تعلن عدم تقديم مرشح للرئاسة والبابا شنودة يطالب بفتح حوار مع «الجماعة»

. . ليست هناك تعليقات:


كتب منير أديب وعماد خليل وهانى الوزيرى وفاطمة زيدان ٦/ ٢/ ٢٠١١

قالت جماعة الإخوان المسلمين إنها لا تطلب سلطة ولن ترشح أحداً منها فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وأضافت الجماعة، فى بيان أمس: «الإخوان هيئة: إسلامية جامعة، تعمل على تحقيق الإصلاح الشامل فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بكل وسائل التغيير السلمى الشعبى».

وتابعت: «لن نرشح أحداً من الجماعة للرئاسة، ولن نزاحم أحداً، ونسعى لاستعادة الشعب سيادته وحقوقه واحترام إرادته واختياره»، وأوضحت: «الإخوان صمام أمن الاستقرار والبناء والتقدم، ويتصدون دوماً للفوضى والهدم والفساد والتخلف، من منطلق إسلامى وطنى، فقد نذرنا أنفسنا منذ ٨٠ عاماً لحماية مصر وخدمة أهلها».

وطالب بيان الجماعة النظام بالاستجابة لمطالب الجماهير، وإعلان ذلك فى وثيقة تحدد كل الخطوات الزمنية لتنفيذها، بمشاركة جميع الأحزاب والقوى السياسية. ودعا الجيش إلى الاستمرار فى حماية المتظاهرين سلمياً، من كل صور الإرهاب والبلطجة فى المستقبل- على حد قول البيان.

من جانبه، طالب البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ببدء حوار مع «الجماعة»، لاحتواء جميع الأفكار، وتقوية الجهاز الأمنى، وتوصيل رسالة للمتظاهرين حول خسائر مصر، بسبب الوضع الراهن. وأضاف البابا فى مداخلة هاتفية مع قناة النيل للأخبار، أمس: «إن هناك نقاطاً مضيئة، كشفتها الاحتجاجات، منها الحوار مع الأحزاب والقوى السياسية».

علمت «المصرى اليوم» أن مجموعات من الشباب القبطى، تتفاوض فى «ميدان التحرير» لتكوين لجنة خاصة، تمثل شباب الأقباط فى الحوار مع القوى السياسية ونائب رئيس الجمهورية.

من جانبها، قالت صحيفة «جارديان» البريطانية: «إن الفزع من الإسلام السياسى هو كارت الرئيس مبارك الأخير للبقاء فى الحكم، والحفاظ على النظام الحالى فى مصر». وشدد الكاتب روبرت فيسك، فى مقال له بالصحيفة، على أن مستقبل «مبادرة الحكماء» فى مصر، سيكون قاتماً، إذا فشلت- المبادرة- فى التحول إلى سياسة حقيقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer