تأجّلت المناقصة العالمية لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في مصر حتى استقرار الأوضاع.
القاهرة: قررت السلطات المصرية تأجيل المناقصة العالمية لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد، التي كانت مقررة في كانون الثاني/يناير، "إلى حين استقرار الأوضاع الحالية في البلاد"، على ما نقلت السبت صحيفة الأهرام الحكومية.
وكتبت الصحيفة "تقرر إرجاء طرح المناقصة العالمية لإنشاء وتوريد وتركيب أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء إلى حين استقرار الأوضاع الحالية في البلاد". وأضافت أن هذا القرار يرمي إلى "ضمان تقدم أكبر عدد من الشركات من مختلف الجنسيات لها لإيجاد منافسة حقيقية".
وكانت السلطات المصرية قررت في شهر آب/أغسطس بناء أول محطة نووية في الضبعة على ضفاف البحر المتوسط، لتلبية الحاجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية في البلاد.
وفي العام 2007، أعلن الرئيس السابق حسني مبارك أن مصر تعتزم بناء أربع محطات نووية مدنية بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معيدًا بذلك طرح مشروع جرى تعليقه بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا في العام 1986. ومنذ تنحّي مبارك في 11 شباط/فبراير، تولّى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات