تحدثت مصادر صحافية عن وجود انشقاق في صفوف الجيش الليبي، وقالت وكالة رويترز أن جنودا غيروا ولائهم وانضموا إلى المتظاهرين الداعين لإسقاط الرئيس معمر القذافي، فيما قدمت المندوب الليبي في الجامعة العربية استقالته وانضم إلى الثورة
طرابلس: أبلغ أعضاء وحدة تابعة للجيش الليبي اهالي بنغازي يوم الاحد انهم غيروا ولاءهم "وحرروا" المدينة من القوات المؤيدة للزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال حبيب العبيدي الذي يرأس وحدة للعناية المركزة في مستشفى الجلاء والمحامي محمد المانع لرويترز ان أفرادا من فرقة "الصاعقة" غيروا ولاءهم ووصلوا الى المستشفى مع جنود مصابين في الاشتباكات مع الحرس الشخصي الخاص بالقذافي.
وقال محمد المانع في اتصال هاتفي ان الجنود يقولون الان انهم تغلبوا على الحرس وانهم انضموا لثورة الشعب.
ولم يتسن التحقق من هذه الانباء من مصدر مستقل.
مندوب ليبيا لدى الجامعة العربية يستقيل و"ينضم الى الثورة"
فيما اعلن المندوب الليبي الدائم لدى الجماعة العربية عبد المنعم الهوني الاحد في تصريح صحافي انه قدم استقالته من منصبه احتجاجا "على عمليات القمع والعنف ضد المتظاهرين" في ليبيا، مؤكدا "انضمامه الى الثورة".
وقال السفير الليبي "قدمت استقالتي احتجاجا على عمليات القمع والعنف ضد المتظاهرين، وانضم الى صفوف الثورة".
رئيس الوزراء: من حق ليبيا اتخاذ "كافة الاجراءات" للحفاظ على وحدتها
إلى ذلك اعلن رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي الاحد خلال اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي في طرابلس ان من حق ليبيا اتخاذ "كافة الاجراءات" من اجل "الحفاظ على وحدتها"، كما نقلت عنه وكالة الانباء الليبية.
وقالت الوكالة الرسمية ان امين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الوزراء) اكد للسفراء الاوروبيين انه "من حق ليبيا اتخاذ كافة الاجراءات من اجل الحفاظ على وحدتها واستقرار شعبها وحماية مقدراتها وسلامة علاقاتها مع دول العالم".
واضافت ان المحمودي اوضح للسفراء ان "هناك بالفعل مخططات معينة هدامة وارهابية تريد ان تكون ليبيا قاعدة للارهاب".
واشارت الوكالة الى ان رئيس الوزراء وضع السفراء "في صورة الاوضاع التي كان تناقل وسائل الإعلام الخارجية لها، قائما على الخلط وعدم التمييز بين الحقائق والاكاذيب".
مئات التونسيين يعودون الى بلدهم هربا من "المجزرة الحقيقية الجارية" في ليبيا
هذا في وقت عاد فيه مئات التونسيين الى بلدهم الاحد هربا من "المجزرة الحقيقية" الجارية في ليبيا، كما اعلن لوكالة فرانس برس مسؤول نقابي في مركز رأس جدير الحدودي مع ليبيا والذي عبر منه العائدون.
وقال حسين بالطيب عضو الاتحاد العام التونسي للشغل ان العائدين قالوا انهم فروا "حفاظا على سلامتهم"، مؤكدين ان "مجزرة حقيقية تجري في ليبيا حاليا".
واضاف ان "مئات التونسيين غادروا الاحد ليبيا عبر مركز رأس جدير الحدودي. كان هناك اناس كثيرون وزحمة كبيرة في هذه المنطقة. لقد وضعنا في تصرف هؤلاء التونسيين خمس حافلات لان هناك اشخاصا غادروا ليبيا على عجل وليس معهم اموال لدفع اجرة نقلهم".
واوضح ان العائدين "هم اناس كانوا يعملون في ليبيا وفروا منها خوفا من ان يصيبهم مكروه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات