مئات الألاف من المتظاهرين ، يحتشدون بميدان التحرير، القاهرة، 25 فبراير 2011. للمطالبة بإسقاط حكومة أحمد شفيق، ومحاكمة عاجلة لرموز الفساد في النظام السابق وعلي رأسهم محمد حسني مبارك. منذ اندلاع ثورة 25 يناير، لم يبتعد الثوار عن ميدان التحرير -مهد ثورة 25 يناير، فهناك دعوة مفتوحة لمظاهرات مليونية، يوم الجمعة من كل أسبوع، حتي تتحقق كل مطالب الثورة، و التي على رأسها التصدي لكل عناصر النظام السابق و إقصائهم من السلطة." title="«جمعة التطهير» في ميدان التحرير " class="imagecache imagecache-highslide_zoom">زار اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية بالقوات المسلحة، ميدان التحرير، على رأس وفد ضم اللواء عبد الحليم عبد الحافظ ومعهم 5 من ضباط الجيش. ووصل الوفد إلى الميدان في السابعة من مساء الاثنين، وطالب الرويني المعتصمين في ميدان التحرير، الرحيل و«إعطاء القوات المسلحة فرص»، لتحقيق المطالب التي تنادي بها الثورة.
وقال الروينى، حسب ما أكد شهود عيان لـ«المصري اليوم»:«أعطوا القوات المسلحة فرصة لتحقيق مطالبكم التي تنادون بها» وأضاف:«نحن نعمل كقوات مسلحة من أجلكم والدليل دعوتنا لتعديلات دستورية تفتح الباب للديمقراطية والنزاهة وتضمن حرية الناخبين في اختيار الرئيس».
وأوضح المعتصمون أن قائد المنطقة المركزية قال لهم:«عليكم أن تجهزوا أنفسكم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة» وأضافوا:«بعض المعتصمين رفضوا حديث رئيس المنطقة المركزية، وقاطعوه بالهتاف ضد أحمد شفيق رئيس الوزراء».
وتابعوا:«رد عليهم الرويني، مؤكدا أن شفيق سيرحل، فقط أصبروا، لكن المتظاهرين رفضوا تطمينات اللواء، الذي غادر الميدان، مع وفد القوات المسلحة، ورفض المتظاهرون ترك الميدان، وهتفوا (مش هانمشي .. هوا يمشي )».
وأكدوا أن اعتصامهم مستمر حتى تتحقق مطالبهم كاملة وأولها إقالة حكومة شفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات