الإثنين، 7 فبراير 2011 - 15:43
الدكتور أحمد زويل العالم الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء
كتبت نهى محمود
نفى الدكتور أحمد زويل، العالم الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، إمكانية ترشحه لرئاسة الجمهورية فى المرحلة الانتقالية للسلطة، رغم ما اعتبره إجماع الشباب المصرى عليه وتفويضه بشكل شخصى لكى يكون همزة الوصل مع الحكومة المصرية ونائب الرئيس عمر سليمان، قائلا: "لا مجال أبدا للحديث عن هذا الأمر، وهو غير مطروح للمناقشة أو التفكير الشخصى من جانبى حاليا".وأعرب زويل، فى تصريحاته الخاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة من تاريخ الشعب المصرى، قائلا: "أنا متفائل على الرغم من كل الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر".
وأشار زويل إلى أن المشكلة التى واجهته تمثلت فى الجلوس مع القيادات الشبابية التى تمثل جميع الشباب المعتصم فى ميدان التحرير، معتبراً أن التحدى الحقيقى هو تشكيل جبهة واحدة يمكن التحاور معها للخروج بنتائج ترضى الآلاف من المعتصمين بميدان التحرير.
وأضاف زويل أنه استطاع التواصل مع 10 من الشباب الذى تأكد من تمثيلهم لقطاع واسع من الشبان فى ميدان التحرير، لافتاً إلى أنه استمع إلى مطالبهم وتحاور معهم.
ورفض الإفصاح عن نتائج حواره معهم فى الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخطة التى يضعها مجلس الحكماء تتجاوز مجرد وضع التصورات المتعلقة بإنهاء مظاهرات ميدان التحرير وإقناع الشباب بالعودة إلى منازلهم.
وأكد زويل أنه يعمل على وضع الخطوط العريضة لمستقبل مصر فى الفترات القادمة، مشيراً إلى أنها تتمثل فى فترة استمرار الرئيس مبارك حتى ميعاد انتهاء ولايته، والفترة الانتقالية التى ستشهدها مصر إلى حين اختيار رئيس جديد والمستقبل الذى تريده مصر من خلال مطالب شبابها أثناء فترة الرئاسة الأولى للرئيس المقبل التى تبلغ 6 سنوات.
وقال زويل إن "المكتسبات التى تحققت حتى هذه اللحظة خير وبركة لكنها غير كافية، وهذا ما يجعل الشباب متمسكا باعتصامه فى ميدان التحرير"، لافتا إلى عمق أزمة الثقة التى تحول دون التوصل إلى توافق بين الشباب والنظام القائم فى البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات