الأقسام الرئيسية

الساعات الأخيرة لـ«مبارك»: اتصال مع «بن أليعازر».. وغضب حاد من أمريكا

. . ليست هناك تعليقات:


كتب نشوى الحوفى ١٣/ ٢/ ٢٠١١

هل غادر مصر متجهًا إلى بلد آخر أم انتقل لشرم الشيخ؟ هكذا تردد السؤال عن وجهة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، عقب إعلان اللواء عمر سليمان، النائب السابق لرئيس الجمهورية، تنحيه عن الحكم.

انتشر الكثير من الشائعات حول الأمر إلا أن جهات سيادية أكدت أن مبارك لايزال فى مدينة شرم الشيخ، ولم ينتقل إلى أى بلد آخر حتى مثول الجريدة للطبع.

وذكرت مصادر سياسية ألمانية أن الدعوة التى كانت الحكومة الألمانية قد وجهتها للرئيس المصرى باستضافته بدعوى تلقى العلاج، فات وقتها بعد تهديد الحزب الاشتراكى الديمقراطى بمساءلة الحكومة حال قررت استضافة مبارك، وهو ما دفع الناطق الرسمى باسم الحكومة الألمانية «شتيفن زايبرت» إلى نفى ما تردد عن عرض برلين استضافة مبارك للعلاج فى ألمانيا، كمخرج مشرف له.

وجاء نفى برلين، كما نشرته صحيفة «الدويتشه فيله» الألمانية، ردًا على تصريحات سابقة لنائب الرئيس السابق، عمر سليمان فى القاهرة، حينما قال: «نشكر ألمانيا على عرضها، لكن الرئيس لا يحتاج إى معالجة طبية».

وأذاع التليفزيون الإسرائيلى لقاء مع عضو الكنيست، وزير الدفاع الإسرائيلى السابق «بنيامين بن أليعازر»، مساء أمس الأول، تحدث فيه عن اتصال هاتفى استمر لمدة ٢٠ دقيقة أجراه معه مبارك مساء الخميس. وقال بن أليعازر إن مبارك كان غاضبًا من الولايات المتحدة، وما تنادى به من ديمقراطية، وانتقدها قائلاً: «نرى الديمقراطية التى أسستها الولايات المتحدة فى إيران وغزة.. هذا هو مصير الشرق الأوسط».

وقال بن أليعازر، نقلاً عن الرئيس المصرى السابق قوله: «يتحدثون عن الديمقراطية، ولكنهم لا يعلمون ما يقولونه، والنتيجة ستكون تطرفًا وإسلامًا سياسيًا»، مؤكدًا أن مبارك، رغم شعوره بانتهاء فترة حكمه، كان يحاول تحذير الغرب وإسرائيل من كرة التغيير التى اجتاحت العالم العربى، وقال: «لن أفاجأ إذا رأيت المزيد من التطرف والإسلام السياسى، ومزيدًا من القلاقل، فى المستقبل».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer