الأقسام الرئيسية

الثورة المصرية تلهم نشطاء الديمقراطية والتغيير في الصين

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاربعاء 16 فبراير 2011 6:19 م بتوقيت القاهرة

- بكين- الألمانية "رأينا الأمل.. مصر معلمنا والنموذج الذي نحتذي به"، هكذا قال المعارض الصيني وي شويشان، عقب إطلاق سراحه الاثنين الماضي، وذلك بعد احتجازه لدى الشرطة لمدة 48 ساعة.

أنفضت الشرطة بعد حفل نظمه وي للاحتفال بتنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أقامه ناشطون بمدينة هانجتشو عاصمة إقليم تشيانج شرقي الصين.

وقال وي: إن عشرات من أعضاء حزب الديمقراطية الصيني المحظور في إقليم تشيانج خططوا لعقد اجتماع من اثنين مقررين شهريا، وذلك يوم السبت الماضي.

وقال: "نريد الاحتفال بسقوط مبارك، إنها مناسبة ألهمتنا كثيرا فيما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية".

وقال وانج رونجشينج، وهو معارض مخضرم اعتزم حضور الاجتماع، "إنه اجتماع عادي، وهو مناسب في وقت سقوط الحكومة السلطوية في مصر، ولذا فإن الاجتماع سيخصص للاحتفال بالانتصار في مصر".

وأوضح الاثنان أن الشرطة طلبت منهما عدم الاستمرار في وصف الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بالديكتاتورية، وعدم عقد اجتماعات أخرى خلال تلك الفترة "الحساسة".

وقال وي: "في الحقيقة، تخشى الحكومة احتفالنا بما تحقق في مصر، وفي ظل هذا الخوف تستخدم هذا الأسلوب السيئ معنا".

يشار إلى أن الحكومة الصينية قامت بانتقاء ما يبث من أنباء حول الاحتجاجات التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة في تونس ومصر، والتي تركز على عدم الاستقرار وإجلاء المواطنين الصينيين، بصورة أكبر من الحديث عن أهداف المحتجين.

وتفرض الحكومة أيضا رقابة على مواقع البحث في المدونات الإلكترونية، غير أن أخبار الاحتجاجات تصل إلى كثير من الناشطين عبر خدمة البروكسي بين أجهزة الكمبيوتر والمواقع الخارجية باللغة الصينية. وهناك مئات التعليقات على الإنترنت تؤيد الاحتجاجات التي هزت الدولتين العربيتين.

وقال الفنان الصيني الشهير، آي ويوي، على صفحته بموقع "تويتر": "اليوم، كلنا مصريون"، مضيفا، في إشارة إلى حكم الحزب الشيوعي الصيني منذ عام 1949، "الأمر احتاج فقط إلى 18 يومًا لينهار نظام عسكري كان يبدو مستقرا ومتجانسا، لنحو 30 عاما، أما هذا النظام المستمر منذ حوالي 60 عاما، فقد يحتاج بضعة أشهر".

وحمل العديد من النشطاء الورود إلى السفارة المصرية في بكين، أمس الأول الاثنين، لتهنئة الشعب المصري على الإطاحة بمبارك، ولكن الشرطة رفضت السماح لهم بتسليم الورود، حسبما ذكر أحد النشطاء.

وقال محامي حقوق الإنسان البارز، تينج بياو، في وقت سابق: إن صورة بالفيديو لمتظاهر وحيد في القاهرة، وهو يوقف تقدم عربة مصفحة، ذكرته بالاحتجاجات من أجل الديمقراطية التي جرت في الصين عام 1989، والتي بدأت من الميدان السماوي في بكين المعروف (ميدان تيانانمين).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer