وأهالى الشهداء والمصابين والمعتقلين يتوافدون للاحتفال بأبنائهم الأبطال.. والمتظاهرون: مازلنا مصرين على تحقيق باقى مطالب الثورة
السبت، 19 فبراير 2011 - 01:04
كتب علام عبد الغفار وإسلام النحراوى - تصوير أحمد إسماعيل وأحمد معروف
مع اقتراب منتصف ليلة جمعة الشهداء "الإصرار، النصر"، وبدء بندول ساعة الزمن يعلن عن يوم السبت 19 فبراير الجارى، مازال آلاف المتظاهرين من مختلف طوائف المجتمع والقوى السياسية، يفترشون أرضية ميدان التحرير والميادين المؤدية إليه، للاحتفال بشهداء الثورة بالأغانى الوطنية والأعلام المصرية، معلنين إصرارهم على تحقيق باقى مطالب الثورة.
ويقوم الآن المتظاهرون بميدان التحرير باستقبال أسر الشهداء والمصابين والمعتقلين الذين يتوافدون منذ الصباح، للاحتفال بأبنائهم وأشقاءهم الأبطال، مؤكدين أن دماءهم التى دفعوها لعيش المصريين فى حرية لن "تذهب سدى "، بعدما تحقق أول مطالبهم بتنحى الرئيس محمد حسنى مبارك السابق وحل مجلسى الشعب.
شهد التحرير أيضا احتفالات خاصة من قبل المتظاهرين وأهالى الشهداء بقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الخاص بحبس كل من اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق ورجل الأعمال المهندس أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى السابق والمهندس أحمد المغربى وزير الإسكان والمرافق العمرانية السابق وزهير جرانة وزير السياحة السابق، مطالبين النائب العام بعد وصفهم له بأنه هو "نائب الشعب الذى لن يرض بظلمهم " بالتحقيق وحبس وإعدام كل من قتل أبناءهم وشارك فى "دمار مصر".
وتعد كل من وجبات الكشرى التى أطلق عليها المتظاهرون والباعة الجائلون "كنتاكى الشعب" أبرز وجبات التحرير، مع تزايد المأكولات المنزلية التى اصطحبها المتواجدون تزايدت المشروبات الساخنة مثل "الشاى والقهوة والنسكافية".
كما تعد شعارات "شكرا لقواتنا المسلحة.. المصريون دائما صناع تاريخ.. بأيدينا حنعمر بلدنا"، "مش حننسى مش حنبيع.. دم الشهداء مش حيضيع" أبرز الشعارات التى شهدها ميدان التحرير.
التواجد الكثيف من المتظاهرين قابله أيضا تواجد مكثف ومنظم من قوات الجيش التى يشارك بعض أفرادها فى حماية المتواجدين، والبعض الآخر فى الاحتفالات، بالسماح للأطفال والشباب والفتيات بالصعود فوق الدبابات، بل والوقوف جنبا مع الجنود لالتقاط الصور التذكارية مرددين "الشعب والجيش ايد واحدة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات