رئيس مؤتمر الشعب العام الليبي يعلن أن الهدوء عاد الى معظم المدن الكبرى في البلاد وأن قوات الأمن والجيش استعادت مواقعها. | |||||
ميدل ايست أونلاين | |||||
طرابلس ـ ادت اعمال العنف التي رافقت حركة الاحتجاج المناهضة للنظام الليبي الى مقتل 300 شخص هم 189 مدنياً و111 عسكرياً، وفق احصاء عرض على شاشة خلال مؤتمر صحافي لمتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية الثلاثاء. وسقط معظم الضحايا في بنغازي (104 مدنيين و10 عسكريين)، ثاني مدن البلاد التي تبعد الف كلم الى شرق طرابلس والتي انطلقت منها حركات الاحتجاج والبيضاء (18 مدنياً و63 عسكرياً) ودرنة (29 قتيلاً مدنياً و36 عسكرياً). وهذه الارقام الرسمية هي الاولى حول ضحايا التحركات الشعبية التي انطلقت قبل اسبوع. وقال رئيس مؤتمر الشعب العام الليبي محمد بلقاسم الزوي ان "الهدوء عاد الى معظم المدن الكبرى واستعادت قوات الامن والجيش مواقعها". وقال محمد بلقاسم الزوي ان "الهدوء عاد الى معظم المدن الكبرى واستعادت قوات الامن والجيش مواقعها". واكد الزوي ايضا تشكيل لجنة تحقيق حول اعمال العنف التي رافقت التظاهرات ضد نظام العقيد معمر القذافي منذ 15 شباط/فبراير والتي اعلنت عنها مساء الاثنين سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي. واعتبر بالمقابل ان "الظروف الراهنة لا تسمح بعقد اجتماع لمؤتمر الشعب العام الليبي (البرلمان) لمناقشة الاصلاحات" التي اعلنها سيف الاسلام القذافي وهي قانون الصحافة وقانون المحاكمات وتنظيم المجتمع المدني ووضع دستور دائم لليبيا. وقبل ساعات من ذلك توعد الزعيم الليبي معمر القذافي في كلمة عبر التلفزيون باعادة الوضع الى طبيعته وهدد بقمع اي تحرك مناهض له. واكد القذافي انه لم يستعمل القوة بعد. وقال شهود عيان ان اعمال العنف تركزت في البدء في بنغازي وطالت الاحد العاصمة الليبية في حين عاد الهدوء الى بنغازي الاحد. وحسب منظمة هيومن رايتس ووتش نقلاً عن اثنين من المستشفيات الليبية بعد ظهر الثلاثاء ان عمليات القمع اوقعت "ما لا يقل عن 62" قتيلاً في طرابلس منذ الاحد. ومن ناحيته، اعلن وزير الداخلية الليبي اللواء الركن عبد الفتاح يونس العبيدي استقالته وانضمامه الى "ثورة 17 فبراير" في ليبيا. |
23/02/2011
ليبيا تعترف بـ300 قتيل معظمهم في بنغازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات