الإثنين، 7 فبراير 2011 - 16:17
كتبت نورا فخرى
وأعرب الناشط محمد عواد منسق حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" عن رفضه لما جاء فى تلك الحوارات، مشيرا إلى أن 95% من متظاهرى التحرير يرفضون أى تفاوض أو حوار قبل تحقيق مطلب الثورة برحيل الرئيس.
وقالت الناشطة إسراء عبد الفتاح، إن الحوار الذى عقد بالأمس لم يسفر عن أى جديد، خاصة وأن أياً ممن شاركوا فى الحوار لا يملكون القدرة على فض المتظاهرين الذين يشترطون رحيل الرئيس، وكذلك الإفراج عن وائل غنيم، مضيفا نحمل التقدير للشخصيات التى شاركت أمس لكنها لا تمثلنا.
وعلقت إسراء على المبادرة التى أطلقها الدكتور أحمد زويل أمس بأنها توافق على كافة ما تم عرضه كحل وسط، إلا إنها تشترط تفويض الرئيس مبارك لعمر سليمان للقيام بصلاحياته، وليس أن يتسلم عمر سليمان عملية الإشراف على الإصلاحات السياسية دون الرئيس مبارك، على أن يلتزم "سليمان" بعدها بتلك التعهدات فى مؤتمر صحفى عالمى يقر خلاله أنه لن يترشح للرئاسة مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات