تواصلت المظاهرات التضامنية مع المطالب الشعبية المصرية، في عدد من الدول العربية والغربية، حيث شهدت «موريتانيا، ورام الله، والنرويج، وكندا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وبلجيكا، وإسبانيا، واستراليا» مظاهرات حاشدة تؤكد دعمها لثورة الشباب المصريين ومطالبهم.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل احتشد، الاثنين، في الحي الأوروبي وساحة «لابورسا» مئات من أفراد الجالية العربية والمصرية وعدد من البلجيكيين للتعبير عن رفضهم لـ«أشكال القمع» الذي يتعرض له المعتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة ومختلف المدن المصرية.
أما في النرويج فقد تواصلت الاحتجاجات التضامنية مع الشعب المصري في العاصمة أوسلو، إلى جانب عدة وقفات تضامنية في مناطق مختلفة من النرويج تطالب برحيل الرئيس حسني مبارك ونظامه بشكل فوري.
وخرج العشرات من الجالية المصرية والعربية بحضور نرويجي لافت أمام البرلمان بأوسلو وهم يرفعون الأعلام المصرية وينشدون النشيد الوطني المصري، كما رددوا شعارات منددة بالرئيس مبارك.
وتأتي هذه المظاهرة ضمن فعاليات ومظاهرات واحتجاجات تجري في عواصم دول العالم الشمالية مثل استوكهولم وكوبنهاجن، ودعا المتظاهرون حكوماتهم إلى دعم مطالب الشعب المصري، وإسقاط النظام.
وفي كندا تظاهر المئات في شوارع «مونتريال» للمطالبة باستقالة الرئيس حسني مبارك، وإحلال الديمقراطية في العالم العربي، وشارك مصريون وتونسيون وجزائريون وقادة من المجتمع المدني من «كيبيك»، وناشطون في منظمة العفو الدولية في المسيرة السلمية التي توجهت إلى القنصلية المصرية.
كما تجمع نحو ألف شخص في «تورنتو كوينز» ظهر الأحد، في مسيرة سلمية تحت شعار «حركة الدفاع عن الديمقراطية في مصر»، وتظاهر نحو ألفي مواطن كندي معظمهم من أصل مصري أمام مبنى حكومة محافظة أونتاريو بمدينة «تورونتو» ، الأحد، للمطالبة بتنحي الرئيس مبارك عن السلطة، وردد المتظاهرون هتافات باللغة العربية معظمها مأخوذ مما رددته جموع المصريين في تظاهراتهم بمصر.
وتجمع المئات أمام «ويستليك بارك» في مظاهرة سلمية بمدينة «سياتل» الأمريكية، ظهر الأحد، للتضامن مع أبناء الشعب المصري في احتجاجاتهم ضد «القمع السياسي والاقتصادي»، وذلك بعد حصولهم على إذن بالتظاهرة أمام المجمع التجاري هناك.
كما تظاهر نحو 30 طالب في جامعة «بيرديو» الأمريكية، تحت قيادة «رابطة الطلاب المصريين»، حاملين أعلام مصرية وشعارات تطالب الرئيس مبارك بالتنحي وأخرى مكتوب عليها «نحن مصر، ولن نبقى صامتين بعد الآن»،
وقال أمجد مدكور، أحد طلاب الجامعة وهو مصري من القاهرة، إن ما يهم أغلب المتظاهرين في التحرير الآن هو «الضحايا والناس الذين لقوا حتفهم»، متسائلاً: «من الذي سيدفع ثمن تلك الأرواح ومن سيحاسب عليها؟».
كما طالب المئات أمام القنصلية المصرية في «هيوستن» برحيل النظام «دفعة واحدة»، وليس «فرداً تلو الآخر» كما يحدث في الآونة الأخيرة، بجانب مظاهرة أخرى في «كولومبيا» ارتدى فيها الأشخاص ملابس بلون علم مصر.
وفي إيطاليا، تجمع نحو 60 شخص من أفراد الجالية المصرية أمام ساحة «نونبر»، مطالبين بـ«حكومة جديدة ودستور جديد»، وداعيين «جميع الديمقراطيين الحقيقيين» إلى الانضمام لدعم الثورة الشعبية في مصر، بجانب دعم الاضطرابات الجارية في بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط، للمساهمة في البحث عن «الحقيقة والكرامة».
وفي بريطانيا، نظم نشطاء مسيرة من السفارة المصرية إلى القنصلية المصرية في لندن تطالب الرئيس مبارك بـ«انتخابات حرة وبرلمان منتخب جديد»، فضلاً عن فتح حوار «مفيد» مع المعارضة، وقال بيان المسيرة «نظام مبارك قتل أكثر من 100 متظاهر، من بينهم 18 طفل، وأصاب نحو 4000 شخص، وفي لحظة تاريخية حاسمة، وقف المصريون في وجه الرئيس مبارك مطالبين بحقوقهم الأساسية في الحرية».
وفي أستراليا، نظمت الجالية المصرية مسيرة سلمية، ظهر الأحد، لدعم الشعب المصري في نضالهم من أجل الديمقراطية والحرية، مطالبين الحكومة المصرية بإعطاء الشعب «حقوق الإنسان» الأساسية التي غابت عنهم لفترة طويلة، على حد قولهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات