Sun, 06/02/2011 - 04:01
برصاص الاحتلال.. سقط 58 شهيداً مصرياً من رجال الشرطة فى معركة الإسماعيلية، دفاعاً عن وطنهم فى 25 يناير، وفى 25 يناير آخر سقط برصاص الاستبداد عشرات من شباب مصر شهداء، دفاعاً عن مستقبل جديد للوطن نفسه، وما بين 1952 و2011 «حدوتة مصرية» مخضبة بالدماء ترسم ملامحها وجوه شهداء ثورة الشباب التى تدخل يومها الثالث عشر.. بينما لا تزال «الأطراف المعنية» تتصارع فى محاولات لزيادة «المكاسب» أو إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
ورغم إعلان وزير الصحة الجديد أن 5 آلاف جريح أصيبوا خلال الأحداث، فإن الحصيلة النهائية للشهداء لاتزال غير مؤكدة، خاصة فى ظل وجود «مفقودين» لا يعلم أهلهم وأحباؤهم ما إذا كانوا قيد الاعتقال لدى جهة ما، أم دفعتهم مصر ثمناً للتغيير والحرية مع نحو 300 شهيد بحسب تقديرات حقوقية.
«المصرى اليوم» تنقل بعض ما تكشف من ملامح خريطة شهداء «ثورة 25 يناير»، اعتماداً على ما نشره ناشطون وأصدقاء للضحايا على شبكة الإنترنت التى تشهد الآن جهوداً مكثفة لتوثيق قصص هؤلاء الشهداء، لإضافتهم إلى سجل تضحيات الشعب المصرى.. ومحاسبة من قتلهم بالرصاص الحى فى ميادين بلادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات