البنتاغون يُطلق طائرة شبح صينية

11:46 | 2011 / 01 / 12 يختتم وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أول زيارة يقوم بها وزير دفاع أمريكي إلى الصين بعد قطع العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين في العام الماضي، اليوم (12/1/2011). وحققت هذه الزيارة نتيجة متواضعة، حيث لم يتفق "البنتاغون" ووزارة الدفاع الصينية إلا على استئناف تبادل الوفود. وأفهمت بكين ضيفها الأمريكي في الوقت نفسه أنها تستمر في الإسراع بتحديث أسلحة جيشها، حيث نشرت عدة مواقع إلكترونية صينية صورا قالت إنه تظهر فيها طائرةJ-20 وهي تقوم برحلتها التجريبية الأولى، وهي طائرة تنتمي إلى الجيل الخامس - الأخير حاليا - من الطائرات المقاتلة. ولم تعلن الصين رسميا ظهور الطراز الأخير من المقاتلات بينما نقلت وسائل الإعلام الصينية نبأ رحلة J-20 الأولى عن وسائل إعلام غربية حسب الخبير الروسي فاسيلي كاشين. وحسب خبير روسي آخر اسمه كونستانتين ماكيينكو فإن الطائرة التي ظهرت في الصور تشبه طائرة "إف-22" الأمريكية وطائرة "ميغ 1.42." الروسية التي قامت برحلتها الأولى في عام 2000، ثم أوقفت روسيا العمل بهذا المشروع. ومن المشكوك فيه أن يكون الصينيون تمكنوا من صنع المحرك اللازم لمقاتلة الجيل الخامس. وليس معروفا أيضا مدى تقدمهم في صنع الرادار والأسلحة اللازمة للطائرة الشبح. ويرجح مهندس من أحد مصانع الطائرات الروسية، استنادا إلى مظهر هذه الطائرة الخارجي، أن يكون بمقدور هذه الطائرة التي من المفروض أن تكون قادرة على التخفي عن الرادارات المضادة، ضرب قواعد عسكرية أمريكية قريبة من الصين والأسطول الأمريكي في حال هب لمساعدة تايوان، بالقنابل والصواريخ. وتعد طائرة F-22 الأمريكية مقاتلة الجيل الخامس الوحيدة في العالم الآن. وقامت مقاتلة الجيل الخامس الروسية المسماة بـ"ت-50" بالرحلة التجريبية الأولى في عام 2010. ووقعت روسيا والهند اتفاقية التعاون في صنع مقاتلة الجيل الخامس المطلوبة للهند في ديسمبر 2010. (وكالة نوفوستي للأنباء وصحيفتا "كوميرسانت" و"فيدوموستي" 12/1/2011)