الأقسام الرئيسية

الرئيسان الأمريكي والصيني يناقشان قضايا الخلاف

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الأربعاء، 19 يناير/ كانون الثاني، 2011، 13:33 GMT

وصول الرئيس الصيني إلى الولايات المتحدة

نائب الرئيس الأمريكي استقبل الرئيس الصيني في قاعدة اندروز الجوية في واشنطن

يجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات اليوم في البيت الأبيض مع نظيره الصيني هو جينتاو الذي يقوم بزيارة دولة إلى الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إن الرئيس أوباما سيثير مع نظيره الصيني اهم المشكلات التي تواجه البلدين سواء اقتصادية أو امنية أو الخاصة بملف حقوق الانسان.

ومن المتوقع أن يعقد الزعيمان مؤتمرا صحفيا مشتركا للحديث عن نتائج المحادثات وأهم القضايا التي تناولتها.

وتوصف زيارة جينتاو بأنها الأهم منذ ثلاثين عاما لأنها تأتى فى خضم توتر متزايد بين البلدين بشأن قضايا تجارية ونقدية، حيث ترغب واشنطن فى أن تسمح بكين لقيمة عملتها اليوان بالارتفاع مقابل الدولار

وقد أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن إدارة الرئيس اوباما تريد التوصل إلى أرضية تفاهم مشتركة بقدر الإمكان مع كين .

ووصفت كلينتون في مقابلة تلفزيونية العلاقات الصينية الأرميكية بأنها ركيزة للاستقرار والسلام والرخاء في العالم في القرن الـ 21 .

من جهة أخرى اتهمت كلينتون بعض المؤسسات الصينية بعدم الاتزام بالعقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي.

وتعقد جلسة المباحثات الرسمية بين أوباما وجينتاو الأربعاء في البيت الأبيض والتي تتناول إضافة إلى القضايا الاقتصادية ملفات دولية عامة مثل كوريا الشمالية والبرنامج النووي لإيران والتغير المناخي.

وقد أعلن مسؤول أمريكي التوصل إلى اتفاق بين البلدين لتعزيز التعاون في مجال الأمن النووي ، ويشمل الاتفاق مشاركة البلدين في تمويل إنشاء مركز في الصين للتدريب على إجراءات تأمين المشنآت النووية وفرض رقابة أفضل على المواد النووية

ومن المقرر أن يستكمل جينتاو زيارته في شيكاجو، ويرجح محللون أن تكون هذه آخر زيارة دولة للزعيم الصيني إلى الولايات المتحدة قبل أن يتخلى عن مقاليد السلطة عام 2013.

وقد حضر الرئيس الصينى جينتاو الثلاثاء عشاء خاصا في البيت الأبيض أقامه الرئيس أوباما على شرف الزعيم الصيني.

قضايا الخلاف

من جهتها وصفت الخارجية الصينية زيارة الرئيس جينتاو بالهامة وأعربت عن أملها في أن تعزز التعاون الإيجابي بين البلدين.

وتقر واشنطن وبكين بأن علاقاتهما تأثرت سلبا خلال العام الماضي بخلافات حول قضايا التجارة وحقوق الإنسان ومبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان.

وقبيل زيارة جينتاو طالب عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بفرض عقوبات على الصين بسبب سياساتها النقدية إذا لم تسمح لليوان بأن يرتفع أمام العملات الأخرى.

وقد نظم ناشطون مسيرة أمام البيت الأبيض على سجل حقوق الإنسان في الصين، ونظم هذه المسيرات مؤيدو قضايا التبت وتايوان و الأوغور.

العلاقات التجارية

من جهة أخرى وقعت البعثة التجارية الصينية بالفعل ستة اتفاقات مع شركات أمريكية في هوستون بقيمة 600 مليون دولار بحسب ماذكرت وسائل الإعلان الصينية. ويرى محللون أن الإعلان عن هذه الاتفاقات يهدف لخلق أجواء إيجابية لمباحثات الزعيم الصيني.

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والصين وصل إلى 400 مليار دولار سنويا.

وبحسب المصادر الصينية يتم خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقات تعاون ثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والطاقة وحماية البيئة ومشروعات البنية الأساسية.

وتسعى واشنطن إلى إقناع بكين بشراء طائرات بوينج وقطع غيار سيارات ومنتجات زراعية ولحوم أمريكية في إطار صفقات تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer