جددت كوريا الشمالية دعوتها لاجراء محادثات غير مشروطة لتخفيف حدة التوتر رغم الاستجابة الفاترة من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لعروض سابقة.
وقالت بيونج يانج انها ستعيد فتح مكتب الاتصال مع كوريا الجنوبية الى الشمال من المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة الكورية.
وقد رفضت سول لهجة بيونج يانج التصالحية في الأيام الماضية، ووصفتها بانها مبادرة دعائية.
وقالت الولايات المتحدة ان على كوريا الشمالية أن تظهر أولا استعدادها لوقف الاستفزازات العسكرية والتقيد بالتزامات سابقة لاغلاق برامجها النووية.
وسبق ان دعت كوريا الشمالية الى اجراء محادثات غير مشروطة مع كوريا الجنوبية في أي وقت وأي مكان لانهاء التأزم الشديد بين البلدين، الذي قد يؤدي إلى اندلاع حرب، على حد تعبير وكالة الانباء الكورية الشمالية قبل ايام.
وقد تزامن هذا التصريح مع وصول ستيفن بوزورث المبعوث الأمريكي الخاص إلى الصين قادما من كوريا الجنوبية في إطار جولة في شمال شرق آسيا هدفها تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وإيجاد حل لقضية البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وقال ستيفن بوزورث إنه يأمل في بدء مفاوضات "جدية" مع بيونج يانج في القريب العاجل.
وقال بوزورث لدى وصوله الى كوريا الجنوبية: "نعتقد بأن التفاوض الجدي يجب ان يكون في قلب اية استراتيجية للتعامل مع كوريا الشمالية، ونتطلع الى اطلاق المفاوضات في اقرب فرصة."
وقال بوزوورث إنه يسعى "للتشاور وتنسيق المواقف" مع الدول المشاركة في المفاوضات السداسية المتعطلة والهادفة الى تفكيك برنامج كوريا الشمالية النووي، مضيفا بأنه يتوقع ان يقوم "بالاستماع اكثر من الكلام."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات