الأقسام الرئيسية

السجن لمنسق تفجير مطار كينيدي مع القاعدة

. . ليست هناك تعليقات:
الجمعة، 14 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 09:56 (GMT+0400)
أنابيب المطار تمتد لمسافة 60 كيلومترا
أنابيب المطار تمتد لمسافة 60 كيلومترا

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قضت محكمة أمريكية تنظر بقضية محاولة تفجير حاويات وأنابيب وقود تقع تحت مطار جون كينيدي المزدحم في مدينة نيويورك الخميس بسجن الغواياني عبد النور، لمدة 15 عاماً، بعد الاعتراف الذي أدلى به الصيف المنصرم، حول مسؤوليته عن الضلوع بالمخطط وسعيه لتأمين المواد التي يحتاج إليها المنفذون عن طريق تنظيم القاعدة.

وبذلك ينضم عبد النور إلى اثنين من المتهمين الذين سبقت إدانتهم في هذه القضية، من أصل أربعة متهمين على خلفية القضية، إذ سبق للأمريكي روسيل ديفريتاس والغواياني عبد القدير، أن حوكما في القضية نفسها، وينتظر أن يصدر الحكم بحق الأول في فبراير المقبل، بينما صدر بحق الثاني حكم بالسجن مدى الحياة.

أما المتهم الرابع، وهو الترينيدادي كريم إبراهيم، فما زال ينتظر مراجعة ملفاته من قبل القضاء ليواجه التهم عينها.

وتشير وثائق القضية إلى أن عبد النور حاول السعي إلى التعرف على مكان وجود عدنان الشكرجوما، وهو أحد خبراء المتفجرات لدى تنظيم القاعدة، والطلب منه تزويد الخلية بالمتفجرات لتنفيذ العملية.

كما قام بتعريف المتهمين على ياسين أبوبكر، زعيم تنظيم "جماعة المسلمين" الذي تورط في أعمال عنف وهجمات خلال مرحلة التوتر السياسي التي عرفتها جزيرة ترينيداد وتوباغو الكاريبية.

وقامت الخلية في فترة لاحقة بإعداد الخطط ومراقبة المطار للتعرف على الثغرات الأمنية فيه، والسعي لجمع صور من الأقمار الصناعية عنه.

وكانت سلطات ترينيداد قد سلمت كريم إبراهيم وعبد القادر وعبد النور في يونيو/حزيران 2008 إلى واشنطن بعدما رفضت محكمة محلية طلبهم بمنع الترحيل.

وكان المتهمون قد طلبوا منع تسليمهم إلى الولايات المتحدة بحجة أن قانون ترينيداد يحظر تسليم المتهمين بـ"التخطيط لأعمال إرهابية" غير أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن لديهم إثباتات تظهر انتقال المتهمين من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ الفعلي، مع وجود تسجيلات صوتية لمحادثاتهم حول الهجوم.

يذكر أن مطار جون كينيدي في نيويورك يتزود بالوقود من خلال خط أنابيب يمتد لمسافة 60 كيلومترا عبر جزيرة ستاتن ومناطق بروكلين وكوينز.

وكانت مصادر الشرطة في دولة غوايانا قد أكدت في السابع من يونيو/حزيران من ذلك العام أنها عثرت على مخططات ورسوم لخطوط أنابيب في منزل أحد المتهمين في المؤامرة التي قالت السلطات الأمريكية أنها أحبطتها.

وقال الشرطة في بيان لها، إنه خلال عملية تفتيش لمنزل المتهم عبد القادر، وهو عضو سابق في برلمان البلاد، إنه تم العثور على مستندات تتضمن "رسومات وخرائط لخطوط أنابيب،" إلا أن الشرطة لم تحدد نوع الخطوط..

وعمل عبد القادر مستشاراً لدى شركة "لينماين بوكسايت" في "ليندن" على بعد 105 كيلومترات من مدينة "جورجتاون" في غوايانا، وكان عضواً معارضاً في البرلمان حتى أغسطس/ آب 2007، كما كان رئيساً لبلدية ليندن في الفترة بين عامي 1994 و1996.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer