وزيرة خارجية أوروبا تنتقد محكمة إسرائيلية لتشديدها عقوبة السجن على فلسطينى
السبت، 22 يناير 2011 - 12:01
إعداد محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزيرة خارجية أوروبا تنتقد محكمة إسرائيلية لتشديدها عقوبة السجن على فلسطينى
انتقدت وزيرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى، كاثرين أشتون، قرار محكمة عسكرية إسرائيلية تشديد عقوبة السجن المفروضة على المواطن الفلسطينى عبد الله أبو رحمة لإدانته بتنظيم مظاهرات غير شرعية وممارسة التحريض.
ووصف بيان صادر عن مكتب أشتون بهذا الشأن أبو رحمة بنشيط سلام داعياً إسرائيل إلى احترام حق الفلسطينيين فى إجراء التظاهرات غير العنيفة.
صحيفة يديعوت أحرنوت
وزير الصناعة الإسرائيلى السابق يهاجم ليبرمان ويصفه بـ"المتحكم الحقيقى" فى إسرائيل
انتقد النائب بالكنيست، بنيامين بن اليعازر، بشدة أداء حكومة بنيامين نتنياهو التى تولى فيها حقيبة الصناعة والتجارة قبل استقالته منها منذ عدة أيام بسبب الانشقاق الحاصل فى حزب العمل.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت، الإسرائيلية أن اليعازر شن خلال لقاء مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى هجومًا لاذعًا على شريكه السابق فى الائتلاف وزير الدفاع، إيهود باراك، مع أربعة حلفائه من الحزب، مؤكدًا أن تصرفه هذا يضر بالمسار السياسى فى إسرائيل.
وتطرق الوزير السابق إلى ميزان القوى بين الأحزاب المركزية فى حكومة نتنياهو قائلا "إن رئيس الحكومة فى إسرائيل ليس نتنياهو إنما هو وزير خارجيته أفيجادور ليبرمان، وسيتضح قريبًا إذا كانت ستقدم لائحة اتهام ضد وزير الخارجية لأن هذا الأمر الذى سيجبره على الاستقالة من منصبه، وسيتسبب ذلك فى إسقاط الحكومة".
وعبر بن اليعازر عن ارتياحه فى أعقاب إقالته إيهود باراك وحلفاءه من حزب العمل، الأمر الذى دفع آلاف الأعضاء الحزب الذى قاطعوا الحزب فى السابق احتجاجًا على البقاء فى الحكومة إلى العودة للحزب وحضور اجتماعه أمس.
وقال وزير التجارة والصناعة السابق "إن إيهود باراك حظى بزعامة الحزب على طبق من ذهب، وكان عليه قيادة الحكومة إلى مسار سياسى، وخلال عامين لم يفعل باراك شيئًا من أجل التقدم فى عملية السلام، الشىء الذى أغلق إمكانية التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين فى المستقبل القريب، ونحن نذهب نحو جمود سياسى عام، وذلك فى الوقت الذى يذهب العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية".
صحيفة معاريف
إسرائيل تخطط لإنشاء ملاجئ ضخمة داخل الجبال استعدادًا لحرب مقبلة
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء أمس، الجمعة، أن تل أبيب وضعت خططاً لإخفاء المعدات العسكرية الحساسة والذخائر المتطورة فى ملاجئ كبيرة داخل الجبال لحمايتها من الهجمات الصاروخية، موضحةً أن الخطة قد تكلف ملايين الدولارات.
وأشارت كل من صحيفتى، معاريف، و جيروزاليم بوست، الإسرائيليتين إلى أنه بعد الحرب على لبنان عام 2006، وضعت الخطة التى تحمل عنوان "الاستمرارية الميدانية" وهدفها الأساسى هو نشر المعدات المهمة فى ملاجئ تحفر فى الجبال.
وقال مسئول عسكرى رفيع لجيرزواليم بوست: "فى الحرب المقبلة ستستهدف قواعد الجيش"، فى حين كشفت الصحيفة نفسها أن وفدًا عسكريًا إسرائيليًا زار مؤخرًا، دولاً عدة لديها ملاجئ مشابهة مثل كوريا الجنوبية، ويخطط الاحتلال للتعاقد مع شركات أمنية لبناء المنشآت الجديدة.
وحذر محللون عسكريون لوسائل الإعلام الإسرائيلية من أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو التى بقى فيها إيهود باراك وزيرًا للدفاع، باتت حكومة ضيقة قد تشن حرباً ضد إيران أو لبنان.
صحيفة هاآرتس
إطلاق نار على مواطن من عرب 48 لاقترابه من نقطة تفتيش عسكرية
ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلى أصابت مواطنًا من عرب إسرائيل بجروح خطيرة بعد اقترابه من نقطة تفتيش عسكرية على الطريق الرئيسى.
وأشارت الصحيفة العبرية فى تقرير لها اليوم، السبت، إلى أنه وفقا للتحقيق الأولى فى الحادث، فقد أطلق الجنود النار على الشخص بعد أن اقترب من نقطة تفتيش تابعة للجيش الإسرائيلى فى بلدة حلحول الفلسطينية بالقرب من الخليل فأصابوه بجراح خطيرة.
وكان الجنود الإسرائيليون قد أطلقوا النار على فلسطينى آخر الثلاثاء الماضى مما أدى إلى مصرعه، وذلك بعد أن فتح النار عليهم وأصاب عددًا منهم بجروح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات