كتب واشنطن ــ هبة القدسى، وكتب ــ عماد فؤاد وداليا عثمان وبسنت زين الدين وفاطمة زيدان ٢٧/ ١/ ٢٠١١
توالت ردود الأفعال الخارجية على «الاحتجاجات السلمية» التى بدأت فى مصر منذ مساء أمس الأول، وفيما طالب الاتحاد الأوروبى الرئيس مبارك بالاستماع إلى المطالب «الشعبية» بالتغيير، كرر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مطالبة بلاده لـ«جميع الأطراف فى مصر» بضبط النفس، مشيراً إلى تأييد الولايات المتحدة «حق جميع الناس فى التعبير عن آرائهم». وأعربت وزيرة الخارجية الفرنسية عن أسفها إزاء وقوع قتلى فى الاحتجاجات، مطالبة بمزيد من الديمقراطية، بينما أكد وزير الخارجية الألمانى قلق الحكومة الشديد للوضع فى مصر، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس ونبذ العنف. وفى إسرائيل، رفض المتحدث باسم الخارجية التعليق، مكتفياً بالقول: «إننا نتابع الأحداث بدقة شديدة». وطالب بيان صدر عن البيت الأبيض، أمس، الحكومة المصرية بالرد سلمياً على الاحتجاجات، مضيفاً أن الشعب المصرى له الحق فى التعبير عن الرأى بشكل حر، و«على الحكومة أن تواصل القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية من أجل تحسين الحياة». من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى، خلال زيارتها للدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، فى مكتبه، أمس، إن الرئيس باراك أوباما أكد عدم تدخله فى فرض الحريات على الدول، حفاظاً على استقرارها وأمنها الداخلى. وفى ألمانيا، دعا وزير الخارجية غيدو فيسترفيلى جميع الأطراف فى مصر إلى ضبط النفس ونبذ العنف، مشدداً خلال مؤتمر صحفى، أمس، على ضرورة ألا تتفاقم الأوضاع فى مصر.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات