11 يوليو, 2025

أعلان الهيدر

06‏/01‏/2011

الرئيسية واشنطن تصعد خطاب الوصاية تجاه السودان

واشنطن تصعد خطاب الوصاية تجاه السودان


الخارجية الأميركية تصرح برغبتها في استفتاء 'سلمي ويعكس ارادة الشعب' حول استقلال جنوب السودان.

ميدل ايست أونلاين


تصريحات البشير 'مشجعة جداً'

واشنطن ـ صرح المسؤول الرفيع في الخارجية الاميركية جوني كارسون الاربعاء ان الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان يجب ان يجري بشكل "سلمي" ويعكس ارادة الشعب.

وقال كارسون الذي يشغل منصب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية في تصريحات للصحافيين بشأن الاستفتاء "نحن نعتقد انه سيعكس ارادة الشعب، وسيجري في موعده المحدد بشكل سلمي ومنظم جيداً".

وسيختار الجنوبيون بين الاستمرار في الوحدة مع بقية انحاء السودان او الانفصال خلال استفتاء يبدأ الاحد.

من جهته اعتبر السناتور الاميركي جون كيري الاربعاء ان تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير حول انفصال جنوب السودان "مشجعة جداً"، مشيراً الى ان اجراء الاستفتاء على ما يرام سيكون مؤشراً جيداً الى علاقة جديدة مع واشنطن.

وكان البشير دعا الثلاثاء خلال زيارة الى عاصمة الجنوب جوبا الى التهدئة مع الجنوب، حيث كرر التزامه بالاعتراف بدولة الجنوب اذا ما افضت نتيجة الاستفتاء الى ذلك، مشدداً على انه سيرحب بقرار الجنوبيين اياً يكن.

وقال كيري لمجموعة من الصحافيين في ختام لقاء في الخرطوم مع المستشار الرئاسي الواسع النفوذ غازي صلاح الدين، ان "خطاب الرئيس البشير هنا (في 31 كانون الاول/ديسمبر في الخرطوم) وتصريحاته في جوبا مشجعة جداً".

واضاف كيري ان هذه التصريحات "ايجابية جداً، وبناءة جداً واعتقد انها مؤشر جيد للاحداث التي تبدأ في الايام المقبلة".

وقال "نتمنى ان يجري على ما يرام الاستفتاء الذي سيكون مؤشراً جيداً لعلاقة جديدة معززة مع الولايات المتحدة".

وبحسب كارسون فان الولايات المتحدة زادت عدد دبلوماسييها في المنطقة اربعة اضعاف من اجل السهر على حسن اجراء هذا الاستفتاء، مشيداً بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي.

وقال ان "الولايات المتحدة استثمرت الكثير من الموارد الدبلوماسية لكي تضمن ان هذا الاستفتاء سينجح وسيجري بسلام".

واضاف انه في حال آلت نتيجة الاستفتاء الى انفصال الجنوب فان الدولة الوليدة ستحظى بدعم سياسي واقتصادي من جانب الولايات المتحدة.

وهذا الاستفتاء هو النقطة الاساسية لاتفاق السلام الذي انهى في 2005 حرباً اهلية استمرت ما يزيد على العشرين عاماً بين الشمال المسلم والجنوب الذي تتألف أكثريته من المسيحيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.