سيارة مُحطمة في موقع الانفجار أمام كنيسة القديسين، منطقة سيدي بشر، شرق الإسكندرية، 1 يناير 2011. وقع انفجار مروع أمام الكنيسة عقب انتهاء قداس ليلة الميلاد، ما أسفر عن مصرع 21 شخصاً، وإصابة 79 آخرين." title="انفجار مروع أمام «كنيسة الإسكندرية» " class="imagecache imagecache-highslide_zoom" width="536" height="402">قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، الاثنين، إنه يجب ربط المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي بمدى احترام حقوق الإنسان في الدول التي تستهدف فيها الأقليات المسيحية.
جاءت تصريحات فراتيني في أعقاب تفجير الإسكندرية الذي استهدف كنيسة القديسين بسيدي بشر ليلة رأس السنة الميلادية، وأسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 96.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن مساعدات الاتحاد الأوروبي «يجب تقليصها (المساعدات) عوضا عن إلغائها بالنسبة للدول التي لا تتعاون في حماية المسيحيين».
ومضى يقول: «يجب الانتقال من المراقبة إلى العمل»، مشددا على أن إيطاليا لن تظل «معزولة» في معركة حماية حقوق المسيحيين في أرجاء العالم.
وذكرت الوكالة أن إيطاليا ظلت على مدار شهور تدعو إلى بذل مزيد من الجهود لمساعدة الطوائف المسيحية التي تواجه أزمات في أنحاء العالم.
وكان فراتيني انتقد الاتحاد الأوروبي في 22 ديسمبر الماضي لعدم بذل مزيد من الجهود لمواجهة ملاحقة المسيحيين في العراق ودول أخرى بالشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات