الأقسام الرئيسية

كلينتون: ليس مريحا لأحد كلام مئير داغان عن ايران

. . ليست هناك تعليقات:


وزيرة الخارجية الأميركية تدعو من أبوظبي إلى مزيد من العمل للضغط على طهران بصرف النظر عن الجدول الزمني للتخصيب.

ميدل ايست أونلاين


لا فرق بين عام وثلاثة أعوام

ابوظبي - رفضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الاحد تقييمات إسرائيلية بحدوث تأخير في البرنامج النووي الإيراني ودعت إلى مزيد من العمل بشأن العقوبات لاخضاع إيران.

ووصلت كلينتون إلى ابوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة في اطار جولة في دول الخليج العربية لتعزيز الدعم للضغط على إيران. وستزور كلينتون ايضا دبي وسلطنة عمان وقطر خلال الجولة التي تستغرق خمسة ايام.

وتستعد قوى عالمية لعقد جولة اخرى من المحادثات مع إيران هذا الشهر بشأن برنامجها النووي.

وقالت كلينتون انه يجب الا يؤدي تقييم طرحه مئير داغان مدير جهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد) المتقاعد بان ايران لن تتمكن من بناء قنبلة نووية قبل عام 2015 على الاقل الى تقويض التصميم الدولي على مواصلة الضغط على ايران من خلال العقوبات ووسائل اخرى للاعتراف بنشاطها النووي.

وقالت كلينتون للصحفيين على طائرتها لدى وصولها إلى ابوظبي "الجدول الزمني ليس مهما مثل الجهود الدولية في محاولة لضمان انه مهما كان التوقيت الا تسعى ايران لامتلاك اسلحة نووية".

"لا ارى ان هذا يعطي كثيرا من الراحة لاحد في الخليج او لاحد في بلد توعدت ايران بتدميره انه اطار زمني مؤلف من عام او ثلاثة اعوام".

ولم تشكك كلينتون في اراء داغان الذي نشرت تعليقاته الجمعة وفسرت على انها دليل على ثقة اسرائيلية جديدة في العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة والتحرك السري الذي يهدف الى ثني او تأجيل برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم.

ورددت اراء داغان التحذيرات التي تم الاعراب عنها في كل من اسرائيل والولايات المتحدة بشان احتمال استخدام القوة ضد ايران التي تنفي السعي الى امتلاك اسلحة نووية وتوعدت بالرد على اي هجوم من هذا القبيل بمهاجمة المصالح الاسرائيلية والأميركية.

وقالت كلينتون انها واثقة من ان العقوبات الحالية على ايران "لها تأثير كبير جدا".

وتهدف جولة كلينتون في الخليج وهي ثاني جولة لها خلال شهرين الى تأكيد الالتزامات الامنية الأميركية لحلفائها في الخليج.

ومن المقرر ان تعقد الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا بالاضافة الى المانيا جولة ثانية من المحادثات مع ايران في اسطنبول في وقت لاحق من الشهر الجاري بعد جولة اولى من المفاوضات والتي عقدت في ديسمبر/كانون الاول ولم تحقق تقدما يذكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer