كتب عادل الدرجلى ومحمود جاويش ١٧/ ١/ ٢٠١١
حاصرت قوات الأمن، أمس، أعضاء البرلمان الشعبى، من ممثلى القوى السياسية، وأحاطتهم بكردون على بعد ١٠٠ متر من سفارة تونس بالقاهرة، وبعد ساعة من المفاوضات سمح الأمن لـ٥ منهم بالدخول لمقابلة السفير. كان عدد من أعضاء البرلمان قد قرروا التوجه إلى سفارة تونس بعد إعلان البيان التأسيسى للبرلمان الشعبى، لإبلاغ السفير التونسى تأييدهم ما وصفوه بالثورة على ظلم الحاكم واستبداده. قال حمدين صباحى، عضو البرلمان، إن هذه الزيارة أول تحرك للبرلمان الشعبى، قبل جلسته الافتتاحية، لتوجيه التحية لمن يطالب بالتغيير ويسعى وراءه. وأضاف «صباحى» لـ«المصرى اليوم»: »تعامل الأمن معنا بأسلوب المنع والقمع، وهو الأداء العادى للأمن المصرى«. وقال أيمن نور، مؤسس حزب الغد: »منعنا بهذا الشكل عيب، وتصرف غير لائق، وأقل ما يوصف به أنه غباء سياسى وشىء غير مبرر ولا مفهوم«. ووصف النائب الوفدى السابق علاء عبدالمنعم الكردون الأمنى بالتصرف غير اللائق، وقال: «ما يحدث معنا غير متحضر ويزيد من حالة الاحتقان الموجودة فى الشارع». وبعد حصار استمر قرابة الساعة، سمحت القيادات الأمنية لوفد من النواب السابقين، يضم أيمن نور وأبوالعز الحريرى ومحمد البلتاجى وسعد عبود وعلاء عبدالمنعم، بالدخول لمقابلة السفير التونسى. وقال أيمن نور بعد اللقاء: »لم نجد السفير التونسى، وقيل لنا إنه فى شرم الشيخ، والتقينا بنائبه الذى قلنا له إننا نؤيد ونساند نضال تونس من أجل الحرية، وطلبنا منه السماح لوفد من البرلمان الشعبى بزيارة تونس لنؤيد مطالبهم المشروعة«. وأوضح محمد البلتاجى، الأمين العام السابق للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، أن نائب السفير لم يرد بأى شىء غير كلمة «شكراً». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات