الأقسام الرئيسية

بن علي يجدد تعهده بحل مشكلة البطالة في البلاد

. . ليست هناك تعليقات:


الرئيس التونسي يدعو مواطنيه إلى الحفاظ على مكاسب البلاد وحماية المؤسسات الخاصة والعامة من أعمال التخريب والعنف.

ميدل ايست أونلاين


الاحتجاجات ما زالت مستمرة

تونس ـ دعا الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كافة التونسيين إلى التضامن والتكاتف والحفاظ على مكاسب البلاد وحماية المؤسسات الخاصة والعامة من أعمال التخريب والعنف.

وأكد الرئيس بن علي الأربعاء في تصريح لقناة المستقلة في لندن من جديد أنه "مدرك تماماً لمطالب الشباب التونسي الباحث عن العمل، ويحس بمعاناتهم ويسمع أصواتهم وتصله رسائلهم".

وقال إنه يضع التشغيل في مقدمة أولوياته وأولويات الحكومة، وذكر بتعهده الاثنين بتوفير 300 ألف موطن شغل خلال هذا العام والعام المقبل.

وجدد الرئيس بن علي في تصريحه الخاص لقناة المستقلة تأكيده على تمسك الحكومة بقيم الديمقراطية وكفالتها لحرية التعبير السلمي، ولحرية التظاهر السلمي، وإتاحة فرص الحوار السياسي الحر حول جميع قضايا البلاد بمشاركة جميع الأطراف الوطنية.

وأوضح أن الندوة الوطنية التي دعا لعقدها في شهر فيفيري المقبل ستتناول موضوع التشغيل كأولوية بالإضافة إلى الموضوعات السياسية وكل ما يتصل بتعزيز المسار الديمقراطي في تونس وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة العامة وحرية الإعلام ومكافحة الفساد وتعزيز ثقافة وتقاليد حقوق الإنسان.

كما أكد الرئيس بن علي أنه أعطى توجيهاته الصارمة للجهات المسؤولة بتأمين حق التظاهر السلمي وعدم استخدام العنف في مواجهة المواطنين.

وأضاف أن إراقة دم أي تونسي أمر محزن جدا له شخصيا ولكل التونسيين، وأنه يتعاطف ويتضامن مع كل الضحايا الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة.

ودعا الرئيس بن علي في ختام تصريحه جميع المواطنين وكل الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني إلى التوحد ضد العنف والفوضى وأعمال التخريب، ومساعدة الدولة في مواجهة الأقلية الشاذة التي تعمد إلى التخريب وحرق الممتلكات العامة والخاصة، ودعا الجميع إلى والإنحياز بقوة إلى خيار الحوار والتعاون من أجل المصلحة العليا لتونس.

وكانت اشتباكات اندلعت في وقت سابق الأربعاء بين متظاهرين وقوات الأمن في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة، وذلك بعد أقل من ساعة على بدء تنفيذ قرار حظر التجول.

وتجمع عدد من الأشخاص في شارع 5 ديسمبر بضاحية الكرم الغربي من تونس العاصمة، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، التي ردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع،حيث تعالى الدخان فيما كان المتظاهرون يرددون"الله أكبر...الله أكبر".

كما عمد المتظاهرون إلى سد الشارع الرئيسي بالحجارة والإطارات المطاطية المشتعلة.

ولم تسجل خلال هذه المواجهات أي إصابات،علماً بإنها المرة الأولى التي تندلع فيها مواجهات في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة، التي كانت شهدت في وقت سابق اشتباكات في عدد من الأحياء، وخاصة منها تلك الواقعة غرب العاصمة، حيث سُمع دوي طلقات نارية في حي ابن خلدون.

وتعتبر هذه الاشتباكات الأولى بعد فرض حظر التجول ليلاً الذي أعلن الأربعاء في أول قرار يتخذه وزير الداخلية الجديد أحمد فريعة في مسعى لاحتواء الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ التاسع عشر من الشهر الماضي.

وكان عدد من المدن التونسية شهد الأربعاء مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن كان أعنفها في مدينة دوز بجنوب البلاد، حيث قالت مصادر نقابية أن نحو أربعة أشخاص قتلوا خلالها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer