وصلع الأمير وليام يجذب الأنظار قبل زواجه فى أبريل المقبل.. وفيلم سينمائى عن حياة مؤسس موقع "ويكيليكس"
السبت، 22 يناير 2011 - 13:01
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز:
كسرا للقاعدة.. ثورة تونس ليست إسلامية
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الصفة المميزة لأول ثورة سلمية تطيح بحكم ديكتاتور فى العالم العربى يكمن فى أنها ليست إسلامية، فحتى عندما قرر محمد بو عزيزى الانتحار على مرأى من الجميع لم يردد أى عبارات دينية مثل الله أكبر أو الجهاد، كما لم يرتدِ أى عمامة سوداء أو خضراء، وإنما كان عملاً فردياً لا ينم إلا عن اليأس والاعتراض، ولا يتخلله أى وعود بالجنة أو الخلاص، وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن الانتحار فى هذه الحالة كان آخر مظهر من مظاهر الحرية التى تهدف إلى التشهير بدكتاتور وتحث العموم على الرد.
وقالت الصحيفة فى مقالها المعنون "أين كان الإسلاميون التونسيون؟" إن الشاب التونسى الذى أشعل فتيل الثورة بانتحاره كان أشبه بالرهبان البوذيين الفيتناميين عام 1963، أو بعبارة أخرى كان مختلفاً كل الاختلاف عن هؤلاء الذين يفجرون أنفسهم باسم الجهاد.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن حتى المظاهرات العارمة التى تلت هذه الواقعة، لم تكن تدعو لقيام دولة إسلامية، ولم تندد "بالإمبريالية الأمريكية"، وإنما بالنظام الكريه الذى عمد إلى نشر الخوف والسلبية، ولم يكن "لاستعمار فرنسا أو الولايات المتحدة الجديد" أى دخل فى قيام هذه الثورة.
ونادت هذه المظاهرات بالحرية والديمقراطية والانتخابات متعددة الأحزاب، فكل ما كان يريده التونسيون التخلص من الأسرة الحاكمة.
صلع الأمير وليام يجذب الأنظار قبل زواجه فى أبريل المقبل
◄ فى خبر طريف من نوعه، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه برغم ندرة التفاصيل المحيطة بزواج الأمير وليام بصديقته كايت ميدلتون شهر أبريل المقبل، إلا أن إصابته بالصلع على ما يبدو باتت محل اهتمام إن لم يكن "سخرية" وسائل الإعلام البريطانية، وصحف الفضائح التى عكفت على الإشارة إلى هذا الأمر بعناوينها الرئيسية مثل "يمكنك ترك قبعتك فوق رأسك"، و"العرش سيكون بلا شعر".
ورأت الصحيفة الأمريكية أن تناول وسائل الإعلام البريطانية لهذا الأمر فرض العديد من التساؤلات من أبرزها: هل من الممكن أن الأمير البالغ من العمر (28 عاماً) شعر بالحاجة إلى الالتزام بميدلتون لأن جاذبيته بدأت تختفى مع شعره؟، وإذا كان الوضع هكذا، بماذا يجب أن يشعر باقى الرجال غير الأمراء عندما تبدأ جاذبيتهم تتلاشى؟
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن النساء فى الماضى كن تخشين على مظاهرهن وضياع حسنهن قبل الزواج، ولكن بفضل تقارب الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية، بات الرجال يشعرون بنفس الضغوط. "الساعة تدق لكل من الرجال والنساء"، على حد تعبير برادفورد ويلكوكس جورج، مدير مشروع الزواج الوطنى فى جامعة فيرجينيا.
واشنطن بوست:
القمة الأمريكية - الصينية تحقق مكاسب للبلدين على السواء
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، السبت، أن القمة التى اختتمها الرئيس الصينى هو جين تاو الليلة الماضية مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما حققت مكاسب للصين والولايات المتحدة على حد سواء.
وقالت الصحيفة: "إن القمة بين الرئيسين حققت مكاسب للحزب الشيوعى وللرئيس الصينى نفسه وأظهرت مرة أخرى اعتماد الحكومة الصينية على المراسم لتعزيز موقفها مع شعبها، وأن الصحف الصينية التابعة للدولة التقطت العديد من الصور الفوتوجرافية للرئيسين، وهى رسالة ليست دقيقة بشكل بالغ فى الإفادة بأن الصين هى المعادل فى الوقت الراهن للولايات المتحدة على الساحة الدولية".
وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لإدارة أوباما جرى اجتماع القمة بسلاسة وأحرز بعض التقدم بشأن الموضوعات الصعبة، إلا أنه أشار فى ذات الوقت إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين ستواصل كونها من بين أكثر علاقات واشنطن المثيرة للغضب.
ونقلت الصحيفة عن مايكل جرين المسئول رفيع المستوى السابق بمجلس الأمن القومى قوله: "الأمر الأكثر أهمية الذى فعله الرئيسان هو حاليا وضع أرضية وأساس للعلاقة بعد عام سيئ للغاية.. ولم يتوقع أحد قمة تحويلية.. ولكن إذا صنفتها بأنها تجاوزت الفشل.. أقول إنهما تجاوزاه بالفعل".
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "إن الجانب الصينى كما يفعل فى غالب الأمر خلال القمم جلب دفتر شيكاته ووقع على صفقات خاصة بالطائرات والآليات الثقيلة الأخرى، والمنتجات الزراعية والبرمجيات التى يمكن أن تقدر بـ 45 مليار دولار بالنسبة للشركات الأمريكية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين لفتت أيضا إلى أنها ستقدم للشركات الأمريكية معاملة أفضل، وتقوم بما هو أكثر لحماية ملكيتها الفكرية، وأوضحت الصحيفة أنه فيما يتعلق بموضوعات حقوق الإنسان وكوريا الشمالية، أظهر الجانب الصينى قدرا قليلا من المرونة فسرها المسئولون الأمريكيون على أنها بادرة جيدة.
نيويورك بوست:
فيلم سينمائى عن حياة مؤسس موقع "ويكيليكس"
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أنه تقرر عمل فيلم سينمائى عن حياة مؤسس موقع "ويكيليكس" الأسترالى جوليان أسانج، مشيرة إلى أن أسانج قال إنه يؤلف كتابا عن حياته قد يصبح سيناريو لفيلم عنه.
وقالت الصحيفة، إن شركتى "جوزفسون إنترتينمنت" و"ميشال كرام" للإنتاج سارعتا إلى سرقة الفكرة واختارتا كتاب "الرجل الأكثر خطورة فى العالم" لأندرو فولر الذى أجرى مقابلة مع مؤسس "ويكيليكس" العام الماضى ليكون أساس فيلم عن حياته.. متسائلة عن الممثل الذى سيجسد شخصية أسانج، ومن المرتقب أن يمثله بول بيتانى أو ليام نيسون أو تيلدا سوينتون. يشار إلى أن أسانج (39 عاما)، باع مؤخرا مذكراته إلى دارين للنشر فى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعيش أسانج حاليا فى بريطانيا فى انتظار إجراءات تسليمه إلى السويد التى تتهمه بارتكاب جرائم جنسية، بعد أن أخلت محكمة بريطانية سبيله بموجب كفالة مالية، وزاد الاهتمام بأسانج منذ قيام موقعه "ويكيليكس" بنشر أكثر من 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية سرية فى نوفمبر الماضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات