تشييع جنازة «المنتحر حرقاً» بالإسكندرية وشقيقه ينفى أنه مريض نفسياً

كتب عمر حسانين ومحمد غريب وهبة حامد ٢٠/ ١/ ٢٠١١

تصوير- طارق الفرماوى أقارب «المنتحر» خلال تشييعه أمس بالإسكندرية شيع العشرات من أهالى منطقة خورشيد فى الإسكندرية، أمس، جثمان أحمد هاشم السيد، الذى انتحر حرقاً، أمس الأول، إلى مثواه الأخير فى مدافن الرحمة بالمنطقة. ونفى رمضان هاشم، شقيق المنتحر، إصابة شقيقه بأى مرض نفسى بقوله: «لم يعان أحمد طوال عمره من أى مرض نفسى، وكل ما تردد فى الصحف عن ذلك لا أساس له من الصحة، والسبب الرئيسى وراء انتحاره، هو توقفه عن العمل لفترة طويلة، وعدم الاستقرار مادياً. قال أحمد السيد محمد، ابن عم المنتحر: «إنه لم يكن يعانى من أى اضطربات نفسية، لكنها ليست المرة الأولى التى يحاول فيها الانتحار، حيث أقدم عليه من قبل بسبب عدم قدرة أبيه على توفير شقه له». من جهة أخرى شهد شارع مجلس الشعب إجراءات أمنية مشددة، أمس، عقب محاولة ٣ أشخاص الانتحار حرقاً فى اليومين الماضيين، تمثلت فى وقوف رجال أمن بملابس مدنية فى مدخلى الشارع، وتوقيف المارة للاطلاع على هوياتهم، وتفتيش متعلقاتهم، خوفاً من تكرار محاولات الانتحار. وألقت أجهزة الأمن القبض على إبراهيم محمد إبراهيم، وشريف شعبان عبدالكريم، للاشتباه فيهما أثناء سيرهما أمام المجلس، وتبين أن الأول يهذى بكلمات غير مفهومة، والثانى يتلعثم، وبتوقيع الكشف الطبى عليهما، تبين أن الأول غير مدرك ذهنياً، فقررت النيابة إيداعه تحت الملاحظة لمدة أسبوع، والثانى سليم صحياً ونفسياً، لكنه يعانى من عيب خلقى فى النطق، فأمرت النيابة بإخلاء سبيله. وتحفظت أجهزة الأمن على موظف بشركة مياه مسطرد حمل زجاجة فارغة وولاعة، ووقف أمام محافظة القاهرة، معلناً عزمه إشعال النار فى جسده إذا لم يحصل على وحدة سكنية فى مشروع إسكان حديثى الزواج تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.