تنشر الغارديان تقريرا عن العالم النووي الايراني شهرام اميري الذي قال ان المخابرات الامريكية اختطفته من السعودية فيما قال الامريكيون انه اتى الى امريكا بارادته.
وتقول الغارديان ان العالم النووي الايراني "تعرض للتعذيب لافشائه اسرار الدولة" مستندة في ذلك الى ما ذكره موقع لجماعة معارضة في امريكا.
يقول الموقع ان اميري خضع للاستجواب المكثف لمدة ثلاثة اشهر ثم نقل الى الحجز الانفرادي لمدة شهرين ما استدعى نقله للمستشفى لمدة اسبوع.
وتقول الغارديان ان السلطات الايرانية رفضت تاكيد او نفي تلك المعلومات ونقلت عن مسؤول قضائي قوله انه لم يسمع بهذا الامر ولا معلومات لديه عنه.
ولم يشاهد شهرام اميري منذ عودته الى طهران في يوليو/تموز الماضي من الولايات المتحدة اثر اختفائه في السعودية عام 2009 ثم ظهوره في الولايات المتحدة طالبا العودة الى بلاده.
ويقول التقرير انه لدى اختفائه في السعودية ذكرت معلومات غير مؤكدة ان السلطات الايرانية سحبت جوازات سفر عائلته وفرضت عليهم مراقبة.
وحين عاد العام الماضي استقبل في طهران استقبال الابطال باعتباره فر من خاطفيه وهم المخابرات المركزية الامريكية حسب ما قيل في الاعلام الايراني.
وخلال وجوده في امريكا صور ثلاث فيديوهات يقول في احدها انه قرر استكمال دراساته في امريكا وفي اخر يقول انه مختطف وفي الثالث يقول انه فر من المخابرات الامريكية.
وبعد ذلك قدم نفسه لقسم رعاية المصالح الايرانية في السفارة الباكستانية في واشنطن طالبا العودة الى بلاده.
ويقول البعض انه ربما عاد خوفا على عائلته وذويه الواقعين تحت رحمة السلطات الايرانية.
بينما تخشى دوائر المخابرات الامريكية ان يكون انشقاقه من البداية فخا ايرانيا للتاكد من مدى معرفة المخابرات الامريكية بالبرنامج النووي الايراني.
وما حالة اميري الا واحدة من حلقات مسلسل اعمال سرية تحيط ببرنامج ايران النووي.
ففي العام الماضي اغتيل اثنان من العلماء الايرانيين واصيب ثالث في هجمات بالمتفجرات، والقت السلطات الايرانية باللائمة على المخابرات الاسرائيلية والغربية في تلك الهجمات.
كما ادى فيروس كمبيوتر الى توقف اجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليوارنيوم في مفاعل ناطنز عن العمل.
كذلك قالت ايران الاسبوع الماضي ان اسرائيل تحتجز في احد سجونها علي رضا اصغري القائد السابق في الحرس الثوري الايراني ونائب وزير الدفاع الذي اختفى في اسطنبول منذ اكثر من اربع سنوات.
الضغط على اوبك
تنشر الفاينانشيال تايمز تقريرا رئيسيا على صدر صفحتها الاولى عن ارتفاع اسعار النفط وتاثيره على التعافي الاقتصادي العالمي.
يستند التقرير الى تحذير وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم النصح في مجال الطاقة لدول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي.
ومع اقتراب سعر النفط من 100 دورلا للبرميل تقول وكالة الطاقة ان ذلك يرفع فاتورة استيراد الطاقة في الدول المتقدمة بما يضر بالتعافي الاقتصادي الهش فيها.
وارتفعت فاتورة استيراد النفط في 32 دولة، هم اعضاء منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، بمقدار 200 مليار دولار لتصل الى 790 مليار دولار في 2010.
وتقدر وكالة الطاقة ان تلك الزيادة الناجمة عن ارتفاع اسعار النفط الخام تساوي خسارة 0.5 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي لدول المنظمة.
وتتوقع الفاينانشيال تايمز ان يؤدي ذلك الى زيادة الضغوط على منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) لزيادة انتاجها لخفض الاسعار.
مصاعب بريطانيا
وعن المصاعب الاقتصادية التي تواجه البريطانيين من ارتفاع اسعار وخفض انفاق على الخدمات العامة، نختار موضوعا خارجيا.
تنشر صحيفة الاندبندنت تقريرا عن عزم الحكومة البريطانية إدخال إصلاحات واسعة على السلك الدبلوماسي البريطاني في الخارج.
وتتضمن تلك الاصلاحات إعطاء دروس في الدبلوماسية لموظفي السفارات البريطانية حول العالم.
وتقول الصحيفة إن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ يعتقد أن المهارات الدبلوماسية الأساسية قد جرى تجاهلها في الماضي مثل الحصول على الفائدة القصوى لصالح المملكة المتحدة في المفاوضات مع الدول الأجنبية وكذلك تحسين الكفاءات الداخلية.
وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة تشعر بأن الدبلوماسيين البريطانيين قد خسروا المعركة لصالح دول أخرى في تأمين التفوق التجاري للبلاد.
وترى الاندبندنت أن هذه التغييرات المقترحة بالتركيز على المصالح التجارية لبريطانيا في عمل الدبلوماسيين ستجعل اساتذة المدرسة الدبلوماسية القديمة يتقلبون في قبورهم.
وتقول الصحيفة إن التغييرات تأتي من وزير خارجية يؤمن أكثر من أي شيئ آخر بأن التجارة هي التي ستحدد الترتيب المستقبلي لبريطانيا في العالم.
ومن تحويل الدبلوماسية الى التجارة والمصالح الاقتصادية بدل السياسية الى مشاكل التعليم العالي في بريطانيا.
تنشر صحيفة الديلي تلغراف خبراً يقول إن قرابة 230 الف طالب قد لا يحظون بفرصة الدخول إلى الجامعة هذا العام مع حدوث طلب قياسي على المقاعد الدراسية هرباً من رسوم التعليم المرتفعة التي سيبدأ العمل بها في عام 2012.
تقول الصحيفة إنه بحلول عيد الميلاد في ديسمبر/كانون أول الماضي أنهى 344 الف طالب إجراءات تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات من أجل العام الدراسي الجديد الذي سيبدأ في الخريف القادم.
وهذا العدد يعتبرغير مسبوق، بحسب الصحيفة التي تقول إنه إذا استمر التوجه الحالي في الإقبال المتزايد على تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات، فإن العدد الإجمالي للمتقدمين بطلبات الالتحاق هذا العام سيصل إلى 705,500 طالب بزيادة تفوق 17 الفا عن الرقم القياسي الذي سجل العام الماضي.
هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة البريطانية أنها ستجمد عدد الأماكن المتوفرة في الجامعات عند مستويات العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات