دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت بعض الصحف العالمية، الثلاثاء، متابعة قضية مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان آسانغ، الذي يمثل أمام محكمة بريطانية تنظر في تسليمه إلى السويد، بجانب تحذير من المجهول الذي يحيط بمصير اليورو، العملة الأوروبية الموحدة، وإيطالي يعطس لتخرج رصاصة من فتحة أنفه.
نيويورك تايمز
حتى مهندسي اليورو أصبحوا متشائمين بشأن مستقبله، بهذا العنوان نشرت الصحيفة الأمريكية، حذر أوتمار أيسنغ، الخبير النافذ وكبير الاقتصاديين السابق في المصرف المركزي الأوروبي، من أن وجود العملة الموحدة في خطر ما لم تجد الدول الأعضاء في محيط اليورو طريفة لفرض قيود أكثر صرامة على الإنفاق على بعضها البعض.
وقال أيسنغ في مقالة نشرت هذا الأسبوع: "مع الفشل في خلق سياسات مالية سيادية بما يتفق مع الشروط اللازمة لمنطقة العملة الموحدة.. فواضعي السياسات لم يضعفوا أداء الاتحاد النقدي فحسب، بل أثاروا أيضاً سؤال مسألة بقائه."
وأشار قائلاً في رسالة بالبريد الإلكتروني، الاثنين: "حقاً أصبحت قلقاً للغاية من أن السياسة أخفقت في انتهار الأزمات كفرصة لتحسين إطار الاتحاد النقدي بالقوة."
تشاينا ديلي
يمثل مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، أمام محكمة بريطانية في لندن، الثلاثاء في حين يضع طاقم محاميه خطوط معركة لمقاومة وتجنب تسليمه إلى السويد للاستجواب حول جرائم جنسية مزعومة.
ومن المرجح أن تؤكد جلسة الاستماع الإجرائية، في محكمة "بيلمارش" التي ستعقد في الساعة العاشرة بتوقيت غرينتيش، تاريخ جلسة استماع للتسليم في مطلع فبراير/شباط المقبل.
وخبير الكمبيوتر الأسترالي، 39 عاماً، أثار غضب واشنطن بتسريب تفاصيل برقيات دبلوماسية أمريكية سرية في موقعه الإلكتروني، وأبدى براءته بشأن مزاعم التحرش الجنسي بامرأتين.
وقال ناطق باسم المحكمة البريطانية: "جلسة الاستماع الثلاثاء هي لتحديد القضايا الحقيقية وأن الإعداد للدعوى يتقدم في الوقت المناسب."
التلغراف
عطس إيطالي فخرجت من أنفه رصاصة كان قد أصيب بها في الرأس اثناء احتفالات رأس السنة الجديدة، وكانت الرصاصة من عيار 0.22 قد أصابت داركو سانغرمانو، 28 عاماً، فيما كان يتجول وصديقته في مدينة "نابولي"، المدينة الإيطالية المشهورة باحتفالاتها الصاخبة والغوغائية من إطلاق نار وألعاب نارية في استقبال العام الجديد.
واخترقت الرصاصة الجانب الأيمن من رأسه، خلف محجر عينه واستقرت في قناة الأنف، دون أن تتسبب، وبأعجوبة، في أي أضرار خطيرة.
وفيما كان يقبع في قاعة الانتظار بقسم الطوارئ بالمستشفى وهو ينزف بغزارة لرؤية طبيب لمعالجته، فإذا به يعطس لتخرج الرصاصة من فتحه أنفه اليمنى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات