رغم تأكيدات للمالكي حول انتهاء ملف الحدود
الإثنين 06 صفر 1432هـ - 10 يناير 2011ملم تمض سوى ساعات قليلة على نشر وسائل إعلام كويتية لأحدايث صحافية أدلى بها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لصحافيين كويتيين كانوا قد أنهوا زيارة لبغداد ضمن وفد إعلامي كويتي نهاية الأسبوع الماضي، أكد فيها على أن "الملف الحدودي بين بلاده والكويت قد انتهى"، حتى أعلن في الكويت الاثنين 10-1-2011 عن مقتل عسكري كويتي بنيران عراقية بعد تبادل لإطلاق النار بين دورية تابعة لخفر السواحل ومركب عراقي بالقرب من جزيرة بوبيان الكويتية.
وتدخلت مروحيات كويتية لتحرير رجل أمن آخر اختطفه صيادون عراقيون كانوا يستقلون مركبا، وبدأت الأحداث عندما اعترضت دورية بحرية كويتية تابعة لخفر السواحل مركبا عراقيا داخل المياه الكويتية، إذ توجهت الدورية إلى المركب العراقي، لكن الصيادين الذين كانوا على متنه باغتوها وتمكنوا من اختطاف أحد العسكريين الذين كانوا على متنها، وجرى بعد ذلك تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، مما أسفر عن إصابة عسكري كويتي برتبة وكيل عريف، فارق الحياة لاحقا بعد نقله للعلاج بطائرة عمودية إلى أحد المستشفيات الكويتية، فيما لاذ الصيادون العراقيون بالفرار.
وطالبت السلطات الكويتية العراق بتسليم مرتكبي الحادث لها.
وكان المالكي قد حذر الكويت والعراق من الانجرار وراء من وصفهم يريدون جعل الكويت ضحية والعراق كماشة عبر الاستمرار في زرع الشكوك في نفوس الطرفين، مؤكدا أن الكويت دولة مستقلة وإن الحدود الدولية بين البلدين مصانة اليوم ولا أحد يجرؤ على أخذ شبر من أراضي غيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات