Fri Jan 7, 2011 8:28pm GMT
ابيدجان/اكرا (رويترز) - قال رئيس غانا يوم الجمعة ان بلاده لن تأخذ جانب اي طرف في الصراع الدائر على السلطة في جارتها ساحل العاج وان القوة لن تحل المشكلة مؤكدا على وجود خلاف في المنطقة بشأن كيفية حل الازمة.
وقال متحدث باسم معسكر الحسن واتارا المطالب بالرئاسة ان واتارا غير قلق بشأن الاختلافات بين قادة غرب افريقيا فيما يتعلق باستخدام القوة للاطاحة بلوران جباجبو لان هناك "خيارات عسكرية" اخرى يمكن ان تطيح به.
واعترف زعماء العالم بفوز واتارا في الانتخابات التي اجريت في 28 نوفمبر تشرين الثاني وهددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ( ايكواس) بالاطاحة بجباجبو بالقوة. ورفض جباجبو حتى الان كافة التهديدات وسيكون أي جهد عسكري مهمة شاقة.
وقال الرئيس الغاني جون اتا ميلز في خطاب يوم الجمعة "غانا لن تنحاز لاي جانب وستدعم غانا اي حكومة. أنا شخصيا لا اعتقد ان الخيار العسكري سيحل المشكلة في ساحل العاج."
وقال ميلز ان القائمين على التخطيط بالجيش اخبروه ان قوات غانا مثقلة بالاعباء وانه وضع في اعتباره سلامة الغانيين المغتربين لدى اتخاذ قرار عدم المساهمة بجنود في حال ارسلت ايكواس قوة تدخل.
وقال باتريك اتشي المتحدث باسم واتارا عبر الهاتف "لم افاجأ بموقفهم. هناك علاقة وثيقة بينهم. في البداية شعر الناس كما لو ان الامر سيكون سهلا ثم بمرور الوقت شعر البعض كما لو انهم مدينون بشيء ما للرجل (جباجبو)."
وجذبت ساحل العاج -اكبر دولة منتجة للكاكاو في العالم- ملايين الاشخاص من الدول المجاورة بحثا عن العمل ويقول محللون ان هؤلاء الناس سيكونون عرضة للانتقام من جانب انصار جباجبو.
وقال اتشي "لا اعتقد ان الرئيس واتارا يعتمد على الايكواس فقط للمضي قدما في هذا الامر."
واضاف ان هناك خيارات عسكرية اخرى للتدخل دون ان يخوض في تفاصيل. واستبعدت فرنسا المستعمر السابق لساحل العاج نفسها من هذا الامر.
كما رفض يحيى جامع رئيس جامبيا -وهي حليف لجباجبو- فكرة تدخل الايكواس.
وبرغم ذلك تكثف القوى الغربية جهودها لفرض العزلة على جباجبو من خلال العقوبات.
وفرضت الولايات المتحدة حظر سفر على انصار جباجبو ومنعت يوم الخميس المواطنين الامريكيين من اجراء تعاملات مالية مع جباجبو وزوجته واعضاء الدائرة المحيطة به.
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي انه من المقرر ان يتبع الاتحاد النهج نفسه بتجميد اصول في الاسابيع القادمة.
من تيم كوكس وكواسي كبودو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات