كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ١٣/ ١/ ٢٠١١
أقال الرئيس التونسى زين العابدين بن على، أمس، وزير الداخلية رفيق بلحاج قاسم، فى إجراء جديد لمحاولة امتصاص موجة «انتفاضة البطالة» العارمة، التى اتسع نطاقها وامتدت للعاصمة التونسية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن «بن على» عين أحمد فريعة وزيرا للداخلية خلفا لقاسم، وأمر بتشكيل لجنة تحقيق فى تهم الفساد والرشوة بحق بعض المسؤولين، وإطلاق سراح الذين تم إيقافهم خلال الأحداث باستثناء من أثبتت التحقيقات تورطهم فى أعمال عنف شديد. وفيما انتشرت قوات الجيش والدبابات فى أرجاء العاصمة، بدأت أمس سلسلة إضرابات عامة تشمل ٥ محافظات بالإضافة إلى إضراب دعا إليه عدد من النقابات فى العاصمة غدا الجمعة. وسقط أمس قتيلان جديدان برصاص الشرطة فى جنوب تونس، بعد ساعات من إعلان نقابات أن حصيلة ضحايا «انتفاضة البطالة» تجاوزت ٥٣ قتيلا، فى حين أشارت حصيلة رسمية إلى سقوط ٢١ قتيلا. وتخطت الاحتجاجات الأراضى التونسية، حيث تظاهر العشرات أمام مقر السفارة التونسية فى باريس، وحرقوا صورة «بن على» فيما ألقيت عدة قنابل حارقة على السفارة التونسية فى سويسرا. من جانبه، أدان الاتحاد الأوروبى استخدام القوة «غير المتكافئ» ضد المتظاهرين، ودعت واشنطن الحكومة التونسية إلى العمل من أجل «حل سلمى» لوقف الاضطرابات الاجتماعية التى تشهدها البلاد منذ ٤ أسابيع. وفى الجزائر، قررت الحكومة دفع منحة شهرية بقيمة ٢٥٠٠ دينار جزائرى (٣٢ دولاراً) لخريجى الجامعات العاطلين لحين دخولهم مجال العمل. فيما قرر مجلس الوزراء فى الأردن إعفاء المشتقات النفطية من ضريبة المبيعات الخاصة حتى نهاية العام الجارى ٢٠١١، لمواجهة موجة السخط العام المتصاعدة فى البلاد جراء ارتفاع الأسعار. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات