الصحف الآسيوية: كوريا الجنوبية وأمريكا يطوران الصواريخ الباليستية..

الرئيس الصينى فى الولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 1997.. روسيا تبث أول قناة تليفزيونية إسلامية

الأربعاء، 19 يناير 2011 - 13:07

الرئيس الصينى هو جينتاو

إعداد أكرم سامى

كوريا هيرالد:
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يطوران الصواريخ الباليستية
اهتمت صحيفة كوريا هيرالد بالمفاوضات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الخاصة بتعديل الموجهات الكورية الأمريكية الخاصة بتطوير الصواريخ ' التى تقيد مدى الصواريخ الكورية البالستية بـ 300 كم .

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومى قوله "لقد بدأت الحكومة مع واشنطن مفاوضات خاصة بتمديد مدى الصواريخ منذ نهاية العام الماضى، حيث توافقت آراء الجانبين لحد كبير على تمديد مدى الصواريخ، مضيفا "لا يمكن أن نتوقع بالضبط مقدار الزيادة فى المدى ووزن الرءوس إلا أننا نرى حاجة إلى تمديد المدى إلى ألف كم وأكثر' .

واقترحت لجنة تحديث الدفاع الوطنى، سابقا كإحدى مهام الإصلاحات الدفاعية التى تم إقرارها مؤخرا، تمديد مدى الصواريخ من 300 كم حاليا إلى 1000 كم.

يشار إلى أن المواجهات الخاصة بتطوير الصواريخ التى تمت صياغتها عام 1979 لأول مرة، وتعديلها عام 2001، تحدد مدى الصواريخ البالستية التى يمكن أن تطورها كوريا الجنوبية بـ300 كلم ووزن رءوسها بـ500 كجم. وبموجبها، لا تتمكن كوريا الجنوبية من تطوير الصواريخ التى يتجاوز مداها أكثر من 300 كلم على الرغم من محاولة كوريا الشمالية تطوير الصواريخ طويلة المدى.

الرئيس الصينى فى زيارة رسمية للولايات المتحدة
وصل الرئيس الصينى هو جينتاو إلى قاعدة أندروس الجوية فى ولاية ميريلاند، فى زيارته الرسمية لمدة أربعة أيام، واستقبله نائب الرئيس الأمريكى جو بيدن وزوجته.

وتعتبر زيارة هو، الأولى من نوعها بعد 14عامًا كرئيس للصين، منذ أن زار الزعيم الصينى جانجيمين الرئيس السابق بيل كلينتون عام 1997.

وتركز هذه الزيارة لمناقشة الخلافات بين البلدين حول القضايا الشائكة فى ظل زيادة نفوذ الصين عالميا، وتعتبر أكبر حدث دبلوماسى بين البلدين.

ومن المتوقع أن يقرر زعيما الدولتين العظميين أثناء المحادثات المنهج الذى تتبعه دولتاهما فى النظام العالمى، إما نحو علاقة الخصومة الإستراتيجية أو علاقة الشراكة التعاونية، والذى من شأنه أن يؤثر على خريطة النظام العالمى فى المستقبل.

كما يتوقع أن الزعيمين سيتطرقان فى إطار عام للاتجاه لتحديد العلاقات بينهما وقضية كوريا الشمالية وإيران وقضية السودان والتعاون العسكرى بين البلدين وتقييم العملة الصينية وعدم التوازن التجارى والتغيير المناخى ومحاربة الإرهاب والقرصنة وغيرها.



موسكو نيوز:
روسيا تعترف بفلسطين كدولة مستقلة
برز تصريح الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف على الصحيفة اليوم، بعد أن اعترفت موسكو رسميًا بدولة فلسطينية مستقلة.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مؤتمر صحفى مع ميدفيديف فى أريحا "إن الفلسطينيين يذكرون لروسيا أنها كانت من بين الدول الأولى التى اعترفت بالدولة الفلسطينية عام 1988.

وقال ميدفيديف اتخذت روسيا قرارها قبل وقت طويل، أيدنا وسنؤيد حق الشعب الفلسطينى غير القابل للتصرف فى دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".

افتتاح أول قناة تليفزيونية إسلامية روسية بداية مارس 2011
من المنتظر أن يبدأ البث الكامل لأول قناة تليفزيونية إسلامية روسية بداية مارس 2011.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس المفتين فى روسيا الشيخ راوى عين الدين قوله "تجرى الآن الأعمال التقنية، التى يمكن وصفها بـ "خط النهاية". بعد شهر أو أكثر سنرى النتائج النهائية وما هو الذى ستقدمه أول قناة فضائية إسلامية فى روسيا".

وأكد عين الدين أن برامج التوعية، هى الموجهة فى المقام الأول إلى جيل الشباب، التى ستشكل محور عمل القناة.. مضيفا أن مشروع أول قناة تليفزيونية إسلامية فى روسيا لا يقتصر على مشاركة المسلمين، بل يضم ممثلين عن الديانات الأخرى فى روسيا، معتبرًا أن هذه القناة ستسمح بخفض مستوى التخوف من الإسلام فى المجتمع.



تايمز أوف أنديا:
أوباما ينعش الاقتصاد الهندى بزيارته الأخيرة
قال مسئولون أمريكيون، إن زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الهند نهاية العام الماضى أسفرت عن حدوث قفزة كبيرة فى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما أن وصف الرئيس الأمريكى الهند بأنها قوة عظمى وشريك مهم لبلاده دفعت وعززت الثقة بين البلدين.

نقلت الصحيفة عن توم دينلون، مستشار الرئيس الأمريكى أوباما لشئون الأمن القومى " إن زيارة أوباما إلى الهند كانت فى رحلة غير عادية، حيث عكست اعتراف الإدارة الأمريكية بصعود الهند كقوة عظمى وشريك كبير للولايات المتحدة.

ومضى إلى القول بأن تقوية التفاعلات بين الولايات المتحدة وكل من الهند والصين تعتبر جزءًا من سياسة أوباما تجاه آسيا للحصول على علاقات قوية وإيجابية وتعاونية شاملة، مع البلدين باعتبارهما أكبر قوتين فى آسيا.

الهند تتسلح ببنادق إسرائيلية
أكد مسئول بوزارة الدفاع الهندية أن قوات الكوماندوز البحرية الهندية ستتسلح ببنادق هجوم إسرائيلية الصنع والتى من شأنها تعزيز قدراتها العملياتية كقوة مدربة على العمليات الخاصة.

ونقلت الصحيفة عن المسئول فى وزارة الدفاع الهندية أن شحنة مكونة من أكثر من 500 بندقية هجومية من نوع تافور وشحنة من بنادق القناصة من طراز الجليل تبلغ قيمتها أكثر من 3.5 مليون دولار أمريكى تم تسليمها إلى قيادة كوماندوز البحرية فى ديسمبر 2010.

أضاف المسئول "وصلت بالفعل، الكثير من البنادق من طراز تافور والجليل الإسرائيلية، إلى الهند وهى ستكون قيد عملية التفتيش المشترك "مشيرا إلى أن قوات كوماندوز البحرية الهندية ستبدأ استخدام هذه البنادق وبدء التدريب عليها من هذا الشهر.

وسيقوم فريق من شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية (إيمي)، وهى الشركة المصنعة للأسلحة، بزيارة إلى الهند لإجراء تفتيش مشترك لجودة الأسلحة فى مرحلة ما بعد تسليم الشحنة لضمان أن الأسلحة فى حالة جيدة.

يشار إلى أن هذه الأسلحة هى بالفعل قيد استخدام الوحدات الخاصة فى الجيش الهندى الخاصة والقوات الجوية الهندية.. وقد حصلت القوات الخاصة فى الجيش على حوالى 3000 من بنادق تافور فى عام 2004، وأكثر من 1000 بندقية من طراز الجليل.