و3 ملايين فى جنوب السودان يستعدون لاستفتاء تقرير المصير.. ومحاكمة المهاجر العراقى المتهم بدهس ابنته 18 يناير
الإثنين، 3 يناير 2011 - 12:39
الرئيس السودانى عمر البشير
إعداد نهى محمود
صحيفة الديلى مونيتور الأوغنديةمصابو حوادث الطرق فى مصر مثل البضائع
كتب أشيلس كيوانيكا الصحفى بـ"الديلى مونيتور" الأوغندية، فى عددها الصادر اليوم الاثنين، أن حوادث الطرق القاتلة فى مصر أصبحت قصة شائعة، كما أصبح جرحى هذه الحواث، يتم شحنهم على عربات الإسعاف، وكأنهم بضائع.
وتساءل كيوانيكا، "كيف يتاح للمصابين بهذه الجروح الخطيرة، البقاء على قيد الحياة، بعد أن يتم وضعهم فى الجزء الخلفى من شاحنة بدون فراش ثم يتم توصيلهم عبر الطرق المرورية السيئة، التى أصبحت علامة تجارية وطنية، إلى أحدى المستشفيات للعلاج.
وأورد أشيلس كيوانيكا قول أحد مصابى حوادث الطرق "هناك حاجة ملحة للبحث عن المسئول، فنحن نحزن لفقدان أعزاء، فى حين تظل طرقنا على ما هى عليه، ونأسف لمرافق الإسعاف الفقيرة التى تتواجد على الطرق السريعة".
وتساءل كيوانيكا فى نهاية مقاله، قائلا "من يدرى كم من الأرواح كان يمكن توفيرها لو كانت الظروف المتاحة أفضل لنقل الجرحى إلى المستشفيات؟".
بطولة حوض النيل تبدأ الأربعاء فى القاهرة
كتبت الصحيفة أن غياب عدة لاعبين كبار فى خط وسط تشكيلة الفريق الأوغندى، قد يكون فرصة سانحة لصدام جوما هداف المنتخب الأوغندى ليحقق نجاحا مميزا فى بطولة حوض النيل التى تبدأ الأربعاء فى القاهرة.
وغادر الفريق إلى القاهرة ليلة السبت، للاشتراك فى البطولة التى ستستمر لمدة أسبوعين، بدون ستيفن بينجو المحترف فى إنجلترا، تونى مواجى الذى يأخذ فترة راحة ومايك سيروماجا الموقوف للتأديب.
وأوضحت الصحيفة أن غياب هؤلاء اللاعبين قد يحرم الفريق من الإبداع، فيما سيملأ جوما هذه الفجوة.
وقال جوما فى تصريح لـ"الديلى مونيتو": "أنا لا أخيب ظن أى شخص، وهذه البطولة ستكون لبلدى".
وأضاف جوما، الذى أحرز هدفين فى الدورى الأوغندى لهذا الموسم، "وبالرغم من غياب ثلاثة لاعبين أساسيين بالمنتخب، يبقى خط الوسط دائرة منافسة، ولذلك أنا لا أستريح".
يذكر أن مصر ستلعب مع أوغندا يوم 14 يناير الجارى، فيما تلعب بوروندى ضد أوغندا يوم 5 يناير، والسودان ضد أوغندا يوم 8 يناير، وكينيا ضد أوغندا يوم 11 يناير، بينما تتغيب بقية دول حوض النيل عن البطولة.
3 ملايين فى جنوب السودان يستعدون لاستفتاء تقرير المصير
سجل نحو ثلاثة ملايين وخمسائة أصواتهم فى جنوب السودان استعدادا لاستفتاء تقرير المصير المقرر إجراؤه يوم 9 يناير، فى جوبا وثمانية بلدان أخرى.
وتنشر الصحيفة اليوم أول أجزاء تغطيتها الموسعة لاستفتاء جنوب السودان، الذى بدأه بينون هربرت أولوكا، بمتابعة مجتمع جنوب السودان فى أوغندا.
قال أولوكا إنه عند مدخل مكتب حكومة جنوب مكتب السودان فى كمبالا، توجد صورة ملونة للدكتور جون قرنق دمبيور، الزعيم الراحل للحركة الشعبية لتحرير السودان.
ويوجد أسفل صورة قرنق صورتان أخريان للقادة الحاليين لجنوب السودان وأوغندا، كما أن صورة الدكتور قرنق هى أيضا الوحيدة التى يسفلها رسالة مثيرة، تقول "أنا وأولئك الذين أقحمونى فى قتال أكثر من 20 سنة، دشنا لكم اتفاق سلام شامل على طبق من ذهب".
وتابعت الرسالة "وسيتم إنجاز مهمتنا، والآن عليك القيام بدورك، خاصة أولئك الذين لم يكن لديهم فرصة لتجربة الحياة القتالية، فعندما يحين وقت التصويت فى الاستفتاء، فإنها فرصتك الذهبية لتحديد مصيرك، هل ترغب فى التصويت لتكون مواطناً من الدرجة الثانية فى بلدك؟".
وأوضح أنه أخيراً حصل شعب جنوب السودان على التصرف بناء على رسالة الدكتور قرنق، الذى ألقاها فى مدينة رمبيك بعد وقت قصير من توقيع اتفاق السلام الشامل فى 9 يناير 2005، فى كينيا، الذى أنهى 21 عاما من الحرب بين الشمال والجنوب.
فيما قال أولوكا بشكل صريح "إلى كل عضو من أعضاء المجتمع جنوب السودان فى كمبالا الذين تحدثت إليهم حتى الآن، الاختيار واضح، أعلنوا بفخر أن جنوب السودان لم يعد أكثر اتحادا من المجهودات الحالية للانفصال عن السودان الكبير".
صحيفة الإندبندت الإلكترونية الجنوب أفريقية:
محاكمة المهاجر العراقى المتهم بدهس ابنته 18 يناير
يخضع المهاجر العراقى فى ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، المتهم بقتل ابنته لإدعائه بأنها أصبحت غربية وتحلت بكل العادات الأمريكية، للمحاكمة فى 18 يناير فى قضية أثارت الوعى بما يسمى بـ"جرائم الشرف" فى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يواجه فالح حسن المالكى (50 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة إذا تمت إدانته، حيث قام بدهس ابنته بسيارته الجيب فى أكتوبر 2009.
ودخلت الفتاة، التى رغبت فى عيش حياة أمريكية نمطية، فى غيبوبة لمدة أسبوعين، فى قضية سببت غضبا عارما فى أنحاء البلاد.
وانتقل فالح المالكى بعائلته من العراق إلى ضاحية فينكس فى منتصف 1990، فى إشارة إلى أن علاقته بابنته نور شابهها اضطرابات، وفقاً للشرطة وسجلات المحكمة، وأصدقائها المقربين.
وعندما بلغا نور العام الـ 17 لها، رفضت أن تدخل فى زواج مرتب فى العراق، مما أثار غضب والدها، وفقا لوثيقة المحكمة التى رفعها الإدعاء.
وقالت الوثيقة عندما بلغت نور الـ19 عاما، انتقلت إلى شقتها الخاصة وبدأ العمل فى مطعم للوجبات السريعة، لكنها استقالت وغادرت إلى مكان جديد لها بعد أن ظل والداها يترددان على مقر عملها للإصرار إلى عودتها معهم.
وفى 2009، انتقلت إلى منزل صديقها بصحبة والديه، ريكان وأمل خلف، وبعد وقت قصير ذهبت إلى منزل والديها الذين قالت إنهما ضربها.
وأوضحت الوثائق أنه كثيرا ما كان يضايق فالح المالكى ابنته ووالد صديقها بانتظام، إذ قال والدها، فى أحد المرات لخلف أنه إذا لم تخرج ابنته من منزلهم، فإن شيئا سيئا سيحدث لهم".
وفى 20 أكتوبر 2009، رصدت نور المالكى والدها عندما كانت تزور بصحبة أمل خلف إدارة مكتب الأمن الاقتصادى، وبعثت برسالة نصية إلى صديق، قائلة "والدى هنا فى مكتب رعاية، وأنا أرجف للغاية، كنت أعرف أننى لا ينبغى أن أستيقظ".
وقال ممثلو الإدعاء إنه عندما غادرت امرأتان مكتب الرعاية، قام فالح المالكى بدهس ابنته وأمل خلف بسيارته الجيب، ثم انطلق مسرعا وفر من البلاد، بينما ألقى القبض عليه بعد فترة وجيزة وتم إعادته إلى فينيكس.
خضعت نور المالكى لجراحة فى العمود الفقرى، ولكنها توفيت 2 نوفمبر 2009، فيما نجا أمل خلف من الموت المحقق. وقال المتهم إنه كان غاضبا جدا من نور لأنها لا تعيش على القيم التقليدية العراقية.
وتقدر الأمم المتحدة جرائم الشرف التى تحدث فى جميع أنحاء العالم بنحو 5000 كل عام، وإنها نادرا ما تحدث فى الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات