قالت عائلة الشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي اشعل النار في نفسه الشهر الماضي احتجاجا على بطالته مما تسبب في اندلاع احتجاجات واسعة في ولاية سيدي بوزيد إنه توفي ليل الثلاثاء بمستشفى في العاصمة.
وفجر اشعال البوعزيزي النار في نفسه اشتباكات عنيفة نادرة بين الشرطة ومحتجين غاضبين من تفاقم البطالة بين خريجي التعليم العالي في سيدي بوزيد سرعان ما اتسعت لتشمل محافظات اخرى.
وخلفت الاستباكات قتيلين سقطا برصاص الشرطة وعشرات المصابين من المحتجين وقوات الامن.
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد زار البوعزيزي في المستشفى الاسبوع الماضي كما استقبل عائلته بقصر قرطاج وقال انه يتفهم احباط الشبان العاطلين.
إلا أنه قال إن الشغب يضر بصورة تونس لدى المستثمرين والسياح الاجانب.
وقللت تونس في الأسبوع الماضي من شأن اشتباكات سيدي بوزيد واتهمت خصومها السياسيين باستغلال الحادث لاغراض سياسية والاثارة.
وتُعد أعمال الشغب نادرة الحدوث في تونس التي يحكمها الرئيس زين العابدين بن علي منذ 23 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات