كتب أحمد شلبى ويسرى البدرى ١/ ١/ ٢٠١١ |
نفت «جيهان عبدالرازق»، شقيقة المتهم بالتجسس لصالح الموساد «طارق عبدالرازق»، أن يكون شقيقها أرسل أى مبالغ مالية إلى أسرته أثناء وجوده فى الخارج. وقالت - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» أمس الأول - إن طارق لم يرسل لنا مليماً واحداً، مضيفة أنها وأسرتها يثقون فى براءة «طارق» من جميع الاتهامات الموجهة إليه. وأضافت: «من المستحيل أن يتجسس شقيقى على بلده»، مشيرة إلى أن والدتها أصيبت بأزمة صحية بعد الإعلان عن تفاصيل القضية، وأنها وأسرتها لم يغادروا مسكنهم فى حدائق القبة حتى الآن ولم ينتقلوا إلى مكان آخر. مشيرة إلى أن القضية تسببت فى تدمير جميع أفراد الأسرة، ودعت وسائل الإعلام إلى أن «تتقى الله فى الأسرة». وكشفت اعترافات المتهم فى التحقيقات التى أجراها المستشار طاهر الخولى، المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا، عن أن الهواتف المحمولة كان أحدها عبارة عن خط اتصال شخصى بين المتهم وعميل الموساد «إيدى موشيه»، وأن الخط مغلق بين شخصين فقط. وعندما سألت النيابة طارق بشأن اتهامه بالتخابر لصالح إسرائيل، رد المتهم بأنه بالفعل تخابر مع الموساد، وأنه كان قادماً من الصين للإدلاء بكل المعلومات لجهاز المخابرات المصرى. وسألت النيابة المتهم عن سبب عدم توجهه إلى مقر المخابرات للإدلاء بالمعلومات، فرد بأنه كان يعتقد أن السفير المصرى فى الصين أبلغهم وأنهم سيستدعونه، إلا أن هذا لم يحدث، فسألته النيابة: وهل أبلغته بعنوانك فى القاهرة؟ فرد المتهم بالنفى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات