آخر تحديث: الاثنين 24 يناير 2011 3:03 م بتوقيت القاهرة
بعث الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار طلبا رسميا لاستعادة تمثال الملكة "نفرتيتي" من متحف برلين بألمانيا، بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها اللجنة القومية لاسترداد الآثار المصرية بحضور عدد من السفراء وخبراء القانون الدولي وعلماء الآثار في مصر الذين توصلوا إلى أحقية مصر في استعادة نفرتيتي.
وذكر المجلس الأعلى للآثار، في بيان له اليوم الاثنين، أن هذه الخطورة تمت بعد موافقة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة فاروق حسني، موضحا أن الدكتور زاهي حواس كان قد أرسل ثلاثة خطابات رسمية لنقلها إلى الحكومة والسلطات الألمانية المختصة بهذا الصدد.
وقال البيان إنه تم هذه المرة إرسال طلب رسمي إلى الدكتور هيرمان باتسنجر رئيس مؤسسة التراث البروسي الثقافي ببرلين، وهي مؤسسة حكومية تشرف على جميع المتاحف الألمانية، ومن بينها المتحف الجديد ببرلين الذي يضم تمثال الملكة "نفرتيتي"، كما تم إرسال طلب آخر إلى العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية المصرية لإرساله للمؤسسة الألمانية، في حين تم إرسال نسخة من الخطاب إلى السفير الألماني بالقاهرة.
من جانبه، قال الدكتور زاهي حواس إن طلب مصر استعادة تمثال "نفرتيتي" يأتي في إطار الحرص على استرداد جميع القطع الأثرية والفنية التي خرجت من البلاد بشكل غير قانوني خاصة القطع الأثرية الفريدة، موضحا أن تمثال نفرتيتي يأتي ضمن ست قطع أثرية فريدة تطالب مصر باستعادتها من عدد من المتاحف العالمية، وقد تم إعلان المطالبة بها خلال انعقاد مؤتمر التعاون الدولي لحماية واسترداد الآثار الذي عقد في القاهرة أبريل العام الماضي.
وقال حواس إن مصر -حكومة وشعبا- تقدر ما تقوم به السلطات الألمانية من جهود واهتمام بتمثال نفرتيتي، وإنه في إطار العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا الاتحادية فإنه على يقين بأن السلطات الألمانية سوف تساعد في عودة نفرتيتي إلى البلاد، حيث إن مصر حكومة وشعبا تدرك مدى أهمية عودة هذا الأثر الفريد لأصحابه الأصليين، وهو الشعب المصري.
ألمانيا ترفض إعادة تمثال نفرتيتي إلى مصر
نفى وزير الدولة الألماني للشؤون الثقافية بيرند نويمان، تلقي ألمانيا طلبا رسميا من الحكومة المصرية باستعادة التمثال النصفي للملكة الفرعونية نفرتيتي من المتحف الجديد في برلين.
وقال المتحدث باسم وزير الدولة، هاجن فيليب فولف، اليوم الاثنين في برلين، إن الخطاب الذي تم إرساله إلى مؤسسة "التراث البروسي الثقافي" بتاريخ 2 يناير الجاري، يحمل توقيع عالم الآثار المصري ونائب وزير الثقافة، زاهي حواس.
وذكر المتحدث أن الخطاب لم يحمل توقيع رئيس الوزراء المصري أو أي عضو آخر في الحكومة المصرية، موضحا أنه لا يوجد لذلك طلب رسمي من الدولة المصرية لألمانيا.
يشار إلى أن حواس، الذي يشغل أيضا منصب أمين عام المجلس الأعلى للآثار، طالب أكثر من مرة في الماضي باستعادة التمثال الذي يرجع تاريخه إلى 3500 عام من المتحف الجديد في برلين.
وذكر فولف أنه "لا يوجد شيء جديد في الأمر"، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدولة البروسية السابقة هي المالك القانوني لتمثال نفرتيتي، وفقا لتقسيم المقتنيات الأثرية التي كانت تتم خلال التنقيب عن الآثار في مصر مطلع القرن العشرين.
وقال فولف: "من وجهة نظرنا، لا يوجد لذلك أحقية من جانب مصر للمطالبة بالتمثال".
وذكر فولف أن مؤسسة التراث البروسي الثقافي سترد بالتعاون مع الحكومة الألمانية على الخطاب الأخير لحواس.
وكان الدكتور زاهي حواس بعث طلبا رسميا لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من متحف برلين بألمانيا.
وحسب بيان، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم، فإن الطلب جاء "عقب موافقة أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري ووزير الثقافة فاروق حسني، وبعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها اللجنة القومية لاسترداد الآثار المصرية بحضور عدد من السفراء وخبراء القانون الدولي وعلماء الآثار في مصر وإثبات أحقية مصر في استعادة نفرتيتي".
وصرح حواس بأن طلب مصر استعادة تمثال نفرتيتي يأتي في إطار الحرص على استرداد جميع القطع الأثرية والفنية التي خرجت من البلاد بشكل غير قانوني، وخاصة تلك القطع الأثرية الفريدة.
وأضاف أن تمثال نفرتيتي يأتي ضمن ست قطع أثرية فريدة تطالب مصر باستعادتها من عدد من المتاحف العالمية، وقد تم إعلان المطالبة بها خلال انعقاد مؤتمر التعاون الدولي لحماية واسترداد الآثار الذي عقد في القاهرة، في أبريل من العام الماضي.
أن هذه الخطورة تمت بعد موافقة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزير الثقافة فاروق حسني
ردحذفوكيف خرجت بشكل غير قانوني :-/ ؟؟؟؟؟!!!!!!!
والظاهر ان الخطاب مش رسمي بالشكل الكامل لـ ألمانيا
وهي اصلااااااا معندهاش اي نيه ترد رأس نفرتيتي...8-}
لــو رجعت !! هاتحت جنب اخوتها في ارشيف ومخزن المتحف المصري..
ردحذف